عقد المجلس القومى لحقوق الإنسان اجتماعًا أمس الأول، ناقش خلاله عددا من الأنشطة التى قامت بها لجان وأعضاء المجلس على مدى الشهر السابق، والاحداث التى شهدها المجتمع المصرى فى الآونة الأخيرة، كما بحث ترتيبات متابعة الانتخابات البرلمانية. ويدرس المجلس نتائج عدة تقارير منها سجن دمنهور وسجن العقرب، وكذلك زيارة لجنة تقصى الحقائق إلى شمال سيناء حول لبحث أوضاع أسر النازحين من منطقتى الشيخ زويد ورفح، وناقش المجلس ترتيبات متابعة الانتخابات النيابية وشكل لجنة للمتابعة. وقال رئيس المجلس محمد فائق إن زيارة سجن العقرب «شديد الحراسة» تمثل تتويجا لجهود المجلس على مدار الأشهر الماضية بعد أن ظل هذا السجن محاطا بستار من السرية فى ظل توقف وزارة الداخلية فى السماح للمجلس بزيارته، لافتا إلى استجابة إدارة السجن إلى عدد من مطالب السجناء التى أعربوا عنها خلال لقائهم بوفد المجلس ومنها دورية الزيارات العائلية ومدتها وشروطها، والسماح بدخول الصحف و زيادة مدة التريض وتوفير الأسرة والمراتب. كما أشار رئيس المجلس إلى ما تم التوافق عليه مع وزير الداخلية على إتاحة زيارة المجلس إلى السجون، دار نقاش مطول بين الأعضاء حول نتائج الزيارة وظهرت وجهات نظر مختلفة تهدف إلى دعم ما حققه المجلس من إصلاح أوضاع السجون وتوسيع نطاق زيارات المجلس إلى مراكز الاحتجاز فى أقسام الشرطة وغيرها من المراكز الاجتماعية المغلقة. وأعرب المجلس عن قلقه البالغ مما نشر فى صحف مؤخرا منسوبا لوزير التعليم العالى حول استثناء الطلاب أبناء المشاهير وكبار الشخصيات والمسئولين من قواعد التوزيع الجغرافى والتحويلات الجامعية لاعتبارات قومية، مؤكدا أن ذلك يخل بالمساواة وتكافؤ الفرص وحقوق المواطنة.
