حذر أحمد عبدالهادى رئيس حزب شباب مصر من إمكانية زحف تجار الدين وعناصر من الجماعة الإرهابية أسفل قبة البرلمان القادم عبر السلفيين الذين اعتبرهم القوة الوحيدة المنظمة فى كافة الإئتلافات والتشكيلات والتحالفات الحالية على الساحة. وقال عبدالهادى خلال أول لقاء لقيادات الحزب فى المحافظات والذى عقد بالإسكندرية أن حزب النور ومنذ تأسيسه يعتبر أحد الأذرع السياسية للسلفيين وللعناصر الخفية من جماعة الإخوان الإرهابيين الذين سيتم الدفع بهم للبرلمان القادم عبر خطة داعمة على المستوى المالى والشعبى والسياسى بما لايلفت انتباه كافة الأحزاب والقوى السياسية والشعب المصرى لهم ويحقق له اقتحام البرلمان القادم فى غياب التنظيم والتكاتف من جميع الائتلافات الانتخابية، وهو ما سيحقق لهذه الجماعات نسبة كبيرة من المقاعد سيتم استغلالها لإحداث أكبر قدر من التشويش والتحريض والقلق لصالح الجماعات الدينية سواء إذا كان السلفيين أو الإخوان.