توقف عماد متعب لاعب النادي الأهلي والمنتخب الوطني بشكل مؤقت عن تنفيذ برنامجه التأهيلي بعدما قطع شوطاً كبيراً به خلال الأربعة عشر يوماً الماضية، لكن جاء شعور اللاعب بآلام مفاجئة في مكان الإصابة ليدخل حالة من القلق لدي اللاعب والجهاز الطبي المشرف علي تأهيله، ومن ثم كان القرار بإجراء أشعة ثالثة لمتعب للاطمئنان علي التئام الكسرين بصفة تامة بعدما سبق وأجري إشاعتين الأولي كانت منذ شهر وأظهرت التئاماً بنسبة 70% من الإصابة والثانية منذ عشرة أيام، وأوضحت التئام الكسرين بنسبة 90% لكن علي الرغم من ذلك فإن اللاعب لم ينتظر معرفة نتيجة الآشعة وأكد للطبيب شفاءه من الإصابة وعدم شعوره بأي آلام خلال الكشف الظاهري من قبل الطبيب، وبدأ فعلياً برنامجه التأهيلي قبل أربعة أيام من إجرائه للأشعة ووصل لمراحل متقدمة من التأهيل سواء في الجيمانيزيوم أو داخل الملعب حتي بدأ ببعض التدريبات الخفيفة بالكرة لكن في اليوم التالي لم يستطع اللاعب أداء نفس التدريبات وتم الاتفاق لاستئناف اللاعب لبرنامجه بعد الاطمئنان التام علي الإصابة والتي أثارت جدلاً إعلامياً كبيراً طوال الفترة الماضية للدرجة التي جعلت البعض يشير إلي حدوث التئام خاطئ للضلعين المكسورين في صدر متعب، وهو ما نفاه تماماً طبيب الأهلي وليد عبدالباقي، والذي أكد أن هذا الكلام ليست له علاقة بالطب، مشيراً إلي أن الضلع المكسور يقبل الالتئام الخاص به علي نفس الوضع الذي كسر عليه خلال شهر ومع مرور الوقت تبدأ الخلايا الحية تعدل من نفسها حتي تعود لوضعها الطبيعي ويحدث تصلب للكسرين خلال شهرين آخرين، وخلال هذه الفترة سيرتدي اللاعب حزاماً واقياً للصدر بجانب «تربيط» خاص لمكان الإصابة حتي يتم تأمينه من أي خبطة ثانية قد يتعرض لها. وأضاف طبيب الأهلي إن متعب سيظل يعتمد علي هذا الحزام خلال مشاركاته مع الفريق سواء في التدريبات أو المباريات عندما ينهي برنامجه العلاجي والتأهيلي والذي من المتوقع أن يكون خلال العشرة أيام المقبلة إذا ما صارت الأمور في إطارها الطبيعي، مشيراً إلي أن تجاوز اللاعب لهذه المرحلة سيدخله في مرحلة أخري من التأهيل خلال التدريبات الجماعية تعتمد علي ضرورة إزالة رهبة الخوف من أي التحام قد يحدث للاعب خلال مشاركته المقبلة.
