بمشاركة عدد من نشطاء الأقباط والحقوقيين يعقد اليوم اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا أول مؤتمر له بالقاهرة لدراسة قضايا الأقباط في مقدمتها بناء دور العبادة وأحداث إمبابة. المؤتمر الذي يعقد برئاسة مدحت قلادة رئيس الاتحاد ويشارك فيه أقباط المهجر وأبرزهم مايكل منير وكميل حليم وفاطمة ناعوت ونبيل شرف رئيس موقع إيلاف بالإضافة لسعد الدين إبراهيم وعدد من الحقوقيين الأقباط من بينهم ممدوح رمزي وممدوح نخلة ونجيب جبرائيل. ومن المقرر أن يناقش المؤتمر ضرورة إصدار قانون دور العبادة الموحد وأحقية الأقباط من بناء الكنائس وخطورة التهديدات التي يتعرضون لها خاصة بعد أحداث إمبابة كما أنه من المقرر أن يتطرق المؤتمر لمناقشة قانون الأحوال الشخصية للأقباط. وقرر الاتحاد العمل داخل مصر بعد اعتياده علي عقد فاعلياته خارجها نظرا لما حققته ثورة 25 يناير من إصلاح ديمقراطي. وردًا علي مطالبات موريس صادق الناشط القبطي لفرض حماية دولية للأقباط في مصر قال كمال زاخر المنسق العام للأقباط العلمانيين إن مثل هذه التصريحات مرفوضة لأن من شأنها العمل علي إثارة الفتنة، مستطردًا ولكن لابد أن نبحث في أسبابها. فيما يري صبري الباجا رئيس اتحاد المصريين الأمريكيين أن بعض الأحداث في مصر تتخذ ردود أفعال مبالغًا فيها، مستطردًا: البعض يتاجر بقضايا الأقباط من الخارج ومعتبرا أن قرار اتحاد المنظمات القبطية للعمل في مصر اتجاه محمود خاصة مع العمل علي زيادة المشاركة السياسية للمصريين في الخارج. من جانبه، طالب ممدوح نخلة مدير مركز الكلمة لحقوق الإنسان بضرورة إبعاد التيارات السلفية عن الملفات التي تثير الفتن خاصة ملف كاميليا شحاتة وعبير طلعت متسائلا لماذا يهتم السلفيون بإلقاء الضوء علي السيدات متجاهلين بعض الرموز الشهيرة التي أعلنت إسلامها مثل المفكر الشهير لوجيه جاودي.