كشف رؤساء جمعيات مستثمرى الصعيد فى اجتماع تمهيدى لمؤتمر تنمية الصعيد مساء أمس الأول الثلاثاء فى الاتحاد المصرى لجمعيات المستثمرين برئاسة فريد خميس عن وجود فرص استثمارية كبيرة فى مختلف محافظاته يمكن أن تحدث طفرة اقتصادية كبيرة وتقلل الهجرة العشوائية خاصة أن هناك 22 مليار جنيه استثمارات معطلة فى أسوان منذ 8 سنوات وأن محافظة أسيوط تنتج 88٪ من الرمان، 60٪ من الموالح، 70٪ من البصل تحتاج مصانع غذائية، هناك مناطق صناعات غذائية لا تخضع للمحافظة بسبب لا يعرفه أحد رغم أن بها 40 مصنعا غذائيا ولا تستفيد من خدمات المحافظة. وطالب رؤساء جمعيات مستثمرى الصعيد فى الاجتماع الذى حضره أعضاء ورئيس الإدارة المركزية لدعم الاستثمار بالرقابة الإدارية التى تم إنشاؤها حديثا بقرار من رئيس الجمهورية بتطيبق القانون فى كل أمور الاستثمار خاصة أن 60٪ من المشاكل يمكن حلها بتطبيق القانون والباقى يحتاج لتهيئة مناخ مناسب للاستثمار. كان فريد خميس رئيس الاتحاد المصرى لجمعيات المستثمرين قد أكد فى بداية الاجتماع على اهتمام الدولة بالصعيد وتنميته بشكل جاد حيث تم رصد 200 مليون جنيه لحل مشاكل المناطق الصناعية به باعتبار أن له مستقبلا كبيرا وأنه لو تم إعطاء الفرصة للعمل والإنتاج به وأتيحت به فرص استثمارية سيتغير كل شىء خاصة أن هناك إمكانيات كبيرة به. وعن الفرص والتحديات تحدث رؤساء جمعيات المستثمرين كل فى محافظته حيث طالب محمود الشندويلى رئيس جمعية مستثمرى سوهاج بتنمية الصعيد بشكل جاد للحد من الهجرة العشوائية مشيرًا إلى أن الدولة بعد أن توقف دعمها للمناطق الصناعية وتوقف التمويل أغلقت معظم المصانع كما تسبب ذلك فى أن 15٪ فقط من المصانع حاصلة على الرخص وكذلك ضعف التسويق يعد عائقا أساسيا.
