هدد وزير الدفاع الإسرائيلى موشيه يعالون فى مقابلة نُشرت له فى صحيفة دير شبيجل الألمانية أن إسرائيل ليست مسئولة عن حياة علماء الذرة الإيرانيين، فى تهديد شبه واضح بأن مهمات الاغتيال السرية التى تنسب لاسرائيل قد ترجع مرة اخرى. وفى الوقت الذى يقترب فيه العالم أكثر نحو قبول الصفقة النووية التى تقول تل أبيب إنها لن تمنع إيران من الحصول على ترسانة نووية، قال يعالون لصحيفة «دير شبيجل» الألمانية إن إسرائيل ستقوم بكل ما هو ضرورى من أجل ضمان عدم حصول طهران على أسلحة نووية، بما فى ذلك العمل العسكري. وقال يعالون «فى نهاية المطاف هذا واضح تماماً، بطريقة أو بأخرى، يجب وقف برنامج إيران النووي». وأضاف وزير الدفاع « يجب أن تكون إسرائيل قادرة على الدفاع عن نفسها»، مؤكدًا انه غير مسئول عن حياة العلماء الإيرانيين. وأردف يعالون: إن إسرائيل تدرس شن غارات جوية ضد منشآت نووية إيرانية. يذكر أنه تم قتل 5 علماء ذرة إيرانيين، معظمهم جراء انفجار قنابل زُرعت فى مركباتهم، فى العشر سنوات الأخيرة واتهمت إسرائيل بالوقوف وراء عمليات الاغتيال. فيما، شكك معهد بحثى أمريكى بارز فى وجود نشاطات مريبة لإيران بموقع بارشين العسكري، متعلقًا بحركة مركبات من الموقع فيما تفسر إيران النشاط الذى ظهر فى صور التقطتها الأقمار الصناعية، أن الحركة تتعلق بأعمال طرق فى المنطقة. وذكر معهد العلوم والأمن الدولي، ومقره الولايات المتحدةأن إيران ربما كانت تطهر مجمع بارشين العسكرى الذى تشك بعض الدول فى أن تجارب ربما أجريت فيه فى إطار برنامج محتمل للأسلحة النووية. لكن إيران نفت هذا الأمر، وقالت إن ذلك جزء من أعمال طرق بالقرب من سد ماملو. وقال المعهد فى بيان إن «صور الأقمار الصناعية التجارية لا تدعم التفسير الإيرانى». وحلل معهد العلوم والأمن الدولى صور الأقمار الصناعية المتاحة تجاريا، التى التقطت فى 12 و19 و26 يوليو 2015، لكنه لم يجد أى علامات واضحة لها صلة بأعمال طرق على الطريق قرب السد. ويعد بارشين أحد المواقع الذى طلبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية دخوله فى إطار اتفاق تاريخى تم التوصل إليه فى 14 يوليو بين طهران والدول الست الكبرى.