حسم حسن حمدي رئيس النادي الأهلي ونائبه محمود الخطيب سيل الشائعات التي انطلقت في الفترة الأخيرة حول وجود خلافات بينهما بشأن المزايدة القادمة لرعاية حقوق القلعة الحمراء، التي تنتهي في 30 يونيو المقبل، وظهر حمدي والخطيب لأول مرة معًا في آخر مباريات الأهلي أمام زيسكو الزامبي بعد فترة ليست بالقصيرة من عدم ظهورهما إعلاميًا معًا وهو ما أعطي شعورًا بالارتياح لغالبية عشاق وأعضاء الأهلي بعدما اطمأنوا علي استقرار الأوضاع داخل القلعة الحمراء. وعلي جانب آخر تباينت ردود أفعال البرتغالي مانويل جوزيه بعد تأهل فريقه رسميًا لدور الثمانية لبطولة دوري الأبطال الإفريقي الذي سعد به رغم استمرار عدم رضاه عن الأداء الذي يقدمه الفريق الذي تأثر بكم الغيابات التي تجتاح الأهلي مؤخرًا لإصابة عدد كبير من نجومه وعلي رأسهم محمد أبوتريكة ومحمد فضل وعماد متعب بجانب الإجهاد الذي عاني منه آخرون أمثال محمد شوقي وحسام عاشور وسيد معوض ولم تتوقف حالة التباين لدي جوزيه عند سوء الأداء وسعادته بالتأهل بل امتدت لتشمل إشادته بنجم الفريق محمد بركات الذي قاد الأهلي بهدفه وخبراته لتخطي دور ال16 والاستمرار في المعترك الإفريقي، وهو ما جعل جوزيه يتوجه للاعب عقب المباراة في غرفة خلع الملابس ليهنئه علي أدائه بعد فترة قصيرة، من تعنيفه خلال المباراة مطالبًا إياه بأن يعود لأداء واجباته الدفاعية ومساعدة زملائه. وفي نفس الإطار شكر المدير الفني وائل جمعة علي تألقه الدفاعي في المباراة في الوقت الذي حرص فيه جوزيه علي «مواساة» إينو معنويًا بعدما اضطرته ظروف اللقاء لإخراج اللاعب خلال الشوط الأول بعدم 35 دقيقة فقط من بداية المباراة وهو ما تفهمه إينو جيدًا. ووجه سيد عبدالحفيظ مدير الكرة كلمات سريعة للاعبيه أكد فيها ضرورة استعادة التركيز في بطولة الدوري العام بعد تضييق الفارق مع الزمالك ووصوله لأربع نقاط، مشددًا علي ضرورة عدم السماح باتساع الفارق مجددًا في المرحلة المقبلة، بداية بمباراة الاتحاد السكندري المهمة في الأسبوع العشرين محذرًا من خطورة زعيم الثغر بعدما استعاد عافيته مؤخرًا بفوزه علي المصري. علي جانب آخر اضطر عدد من عمال الفريق الأول بالنادي الأهلي إلي المبيت داخل غرف خلع الملابس بسبب الظروف الصعبة التي تجتاح مقر سكنهم بمنطقة إمبابة وظروف حظر التجوال التي جعلتهم يفضلون البقاء في النادي بعد العودة من استاد القاهرة عقب انتهاء المباراة، وأجمع العمال علي أن بقاءهم هو السبيل الوحيد لتأمين سلامتهم بدلاً من أن يعرضوا أنفسهم لمخاطر العودة لإمبابة في هذا التوقيت من الليل.