أعلن وزير الداخلية الفرنسى برنار أمس الاول إثر لقائه فى باريس نظيره التونسى نجم الغرسلى أن بلاده «ستعزز» تعاونها مع تونس على صعيد مكافحة الإرهاب عبر تدريب وحدات تدخل من الشرطة التونسية. وقال: إن تونس «باتت هدفا» للإرهابيين لأنها نجحت فى انتقالها الديمقراطى، مؤكدا أن «التعاون يتقدم» ويجب «أن يتسارع» و«يتكثف». وقد وقع الوزير أن «مذكرة نيات». وأوضح كازنوف أنه اعتبارًا من سبتمبر المقبل، ستضع فرنسا فى تصرف تونس وحدة لرصد المتفجرات وسيقوم عناصر نخبة فى الشرطة والدرك الفرنسيين بتدريب وحدات تدخل تونسية. وقال إن «تعزيز» التعاون مع تونس «واجب سياسى وأمنى» لأن تونس «قريبة من حدودنا». من جهته، أعلن الغرسلى أن تونس «أصبحت ديمقراطية» وهى «مهددة» بالإرهاب. وتابع: «نحن عازمون على الدفاع عن القيم نفسها مع حلفائنا الأوروبيين والأمريكيين. لدينا الأعداء أنفسهم والأهداف نفسها» وثمة إرادة «لبناء مرحلة جديدة من التعاون» مع فرنسا.