أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة تخصيص المؤتمر المقبل للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والذى يعقد تحت عنوان: «رؤية الأئمة والدعاة لتجديد الخطاب الدينى وتفكيك الفكر المتطرف» للوقوف على رؤية الأئمة بحيث تكون المشاركة متاحة لجميع الدعاة ووعاظ الأزهر الشريف وجميع المصرح لهم بالخطابة سواء من أساتذة الجامعة أم من غيرهم شريطة أن يكون المشارك من العاملين على أرض الواقع فى المجال الدعوى. وأضاف: إن فعاليات المؤتمر التحضيرية ستنطلق فى شهر سبتمبر على مستوى إدارات الأوقاف من خلال ورش العمل التى تعقدها كل إدارة لمناقشة البحوث والمقترحات المقدمة من أئمة الإدارة وخطبائها، لترفع أهمها إلى المديرية فى الأسبوع الأخير من الشهر نفسه ، لتقوم المديريات بعقد ورش عمل من بداية أكتوبر إلى منتصفه، ثم ترفع بدورها أفضل الأعمال وأهم المقترحات إلى المجلس الأعلى للشئون الإسلامية فى موعد أقصاه النصف الثانى من أكتوبر، ليقوم بدوره فى عقد مؤتمره فى الحادى والعشرين من نوفمبر 2015م، على أن يتم تكريم أصحاب أفضل الأعمال والإنجازات فى احتفال الوزارة بذكرى مولد الحبيب (صلى الله عليه وسلم) للعام 1437ه ويقوم المؤتمر على عدة محاور: منها مفهوم وآليات تجديد الخطاب الدينى، وتجديد الخطاب الدينى بين الواقع والمأمول وعقبات التجديد ووسائل إزالتها، وأسباب التطرف ووسائل إزالتها، وآليات تفكيك الفكر المتطرف علمًا بأن المشاركة ستكون مفتوحة أمام الباحثين من الأئمة والدعاة من الدول العربية والإسلامية ومن مختلف دول العالم. وفى سياق آخر صرح الشيخ محمد عبدالرازق عمر رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف بأنه سيقوم على رأس حملة كبيرة اليوم بالتوجه إلى محافظة الإسكندرية للالتقاء بالأئمة المعينيين بالمساجد وبخاصة المساجد التابعة للدعوة السلفية، والتأكيد على عدم سماح الإمام لأى شخص باعتلاء المنبر أو إلقاء الدروس بالمسجد إلا بناء على تصريح كتابى من رئيس القطاع الدينى بنفسه , والعمل على تفعيل المحاضر المحررة ضد من خالفوا قانون أداء الخطب والدروس الدينية بالمساجد.
