أعلن د. ممدوح الدماطى وزير الآثار الكشف عن ثلاث لوحات أثرية تعود لعصر الدولة الوسطى تحمل عددا من النقوش الأثرية المهمة، وذلك أثناء عمل البعثة الأمريكية المصرية المشتركة العاملة بمنطقة وادى الهودى الواقعة على بعد 35 كم جنوب غرب أسوان برئاسة Kate Liszka من جامعة برنستون و Bryan Kraemer من جامعة شيكاغو. أوضح الدماطى أن النقوش الموجودة على اللوحات المكتشفة ترجح ارتباطها بمستوطنة حصينة موجودة بمنطقة وادى الهودى. وأفاد الدماطى أن كثيرا من هذه النقوش قد تلاشت بمرور الزمن، الأمر الذى يحتاج للبحث والدراسة لمعرفة المزيد عن هذه المستوطنة، لافتاً إلى أنه جار الآن تشكيل فريق بحث لعمل دراسات على النقوش باستخدام تقنية التصوير المنعكس التحويلى R.T.I والذى يساعد على توضيح ما تلاشى منها. من جانبه أشار د. محمود عفيفى رئيس قطاع الآثار المصرية إلى أهمية منطقة وادى الهودى والتى كانت تحتوى على عدد من محاجر الجمشت المستخدمة فى صناعة الحلى. كما كان يتم إرسال العديد من الحملات المصرية لجلب الأحجار من هناك فى عصر الدولة الوسطى.