غاب رشدى اباظة عن شاشة السينما المصرية الا انه ظل عالقا بقلوب وعقول اجيال لم تعاصره حتى صار نموذجا مثالثا لفارس احلام الفتايات، حتى بعد 35 عاما من رحيله، الذى وافق 27 يوليو 1980. كان للمرأة دورا مهما فى حياة أباظة، فأول حب طرق له قلبه كان فى سن ال 19، وكانت حبيبته المطربة الفرنسية أنى بريبه وهى تصغره بأربع سنوات. وقد استمر هذا الحب ثمانية اشهر، ثم رحلت عن مصر بأمر من الملك فاروق الذى كان يحبها وكانت تصده ولا تقبل به رجلا. قصة حب أخرى جمعته بالفنانة كاميليا،، وقد حكى الفنان رشدى أباظة فى وار له مع مجلة الموعد، انه تعرض للضرب منها، بعد ان قامت بصفعه على وجهه مرتين، ولم يستطع الرد عليها. وعن كامليا قال اباظة: «هى إنسانة صريحة جدًا، وقد تعلمت منها درسا مهما فى الحب، وهو أن الرجل الذى يحب فعلاً، لا يستطيع فى النهاية البعد عمن يحب».