شيع أهالى قرية الخيارى فى أبوقرقاص بالمنيا جثمان الشهيد الملازم محمود اصلان بمسقط رأسه، والذى استشهد فى الحادث الإرهابى أثناء قيام رجال القوات المسلحة بتمشيط الحد الفاصل بين منطقتى المهدية والماسورة بمدينة رفح، وانفجرت عبوة ناسفة زرعتها عناصر إرهابية، فى إحدى المركبات، ما أسفر عن استشهاده وبرفقته 3 جنود آخرين وإصابة 3 أفراد. كانت حالة من الحزن سادت بين أهالى القرية والمشاركين فى تشييع جثمان الشهيد بالحادث الإرهابى، مطالبين الرئيس عبد الفتاح السيسى بسرعة القصاص لجميع الشهداء والقضاء على البؤر الإرهابية. بينما أكد أصدقاء وأسرة الشهداء أن أصلان تمنى الشهادة فى سيناء، ونالها بالفعل فداء لتراب الوطن وتضحية لدحر الإرهاب الذى يسعى لتخريب وتدمير مؤسسات الدولة. أما المنوفية وفى مشهد مهيب شيع المئات من اهالى قرية دراجيل التابعة لمركز الشهداء جنازة الشهيد المجند جمال عبدالحميد محمد زيدان شهيد القوات المسلحة عقب صلاة الجمعة من مسجد سيدى محمد الغباشى بحضور مصطفى بيومى السكرتير العام المساعد لمحافظة المنوفية والرائد محمد جبريل نائبا عن المستشار العسكرى لمحافظة المنوفية ووحيد عبدربه نائب رئيس مجلس المدينة ومحمود الحفناوى رئيس الوحدة المحلية بدراجيل. وأكد خطيب المسجد أن الوطن له حقوق علينا وأن الإسلام يحث على حب الوطن والدفاع عنه والتضحية من أجل الحفاظ عليه وأكد أيضا الخطيب أن لمنزلة الشهداء منزلة عظيمة لا تعادلها أى منزلة أخرى فهم شهداء الوطن الذين ضحوا من أجل الدفاع عن وطنهم وأرضهم فى معركة بين الحق والباطل وان الشهداء يبذلون دماءهم لتظل مصر أمة أبية مرابطة. وردد المشيعون هتافات معادية للجماعات الإرهابية. يذكر ان الشهيد يبلغ من العمر 21عاما واستشهد أمس فى حادث تفجير مدرعة بسيناء راح ضحيته ضابط وثلاثة من المجندين، وإصابة ثلاثة آخرين وينتمى الشهيد لعزبة زيدان التابعة لقرية دراجيل مركز الشهداء وأكد أحد أصدقاء الشهيد أنه كان يتصف بالسمعة الطيبة وكرم الاخلاق ولديه خمسة أخوه هو أصغرهم وأن والديه ذهبوا لأداء مناسك العمرة.
