تقوم الأحزاب والقوى السياسية بإعادة تقييم مرشحيها استعدادا للانتخابات البرلمانية القادمة، حيث تتجه أغلب الأحزاب لإجراء استطلاعات فى الدوائر حول مرشحيهم للمعركة، تمهيدا لإعادة النظر فيهم أو الإبقاء عليهم ويأتى فى مقدمتهم حزب الوفد و المصريين الأحرار اللذان يتجهان لزيادة عدد مرشحيهم للمعركة البرلمانية ويتمسكان بقائمة فى حب مصر للتنسيق على القوائم. وفى الوقت الذى أعاد فيه حزب المصريين الأحرار النظر فى عدد من مرشحيه بالصعيد، أكد شهاب وجيه، المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار، أن حزبه سيدفع بأكثر من 220 مرشحا على الفردي، لافتا إلى استمراره بقائمة «فى حب مصر» التى تضم عددًا من الأحزاب والقوى السياسية، وأكد أن حزبه يرفض الانضمام لقوائم أخرى. وقال وجيه إن حزبه يتواصل مع المواطنين فى انتظار تحديد الجدول الزمنى الخاص بالعملية الانتخابية، موضحا أن الزيارات تشمل محافظات الوجه القبلى والبحرى، بخلاف تحركات القواعد فى الدوائر المختلفة. وأعلن حزب الوفد تمسكه بقائمة «فى حب مصر» من خلال عدد من المرشحين، لافتا إلى أن حزبه لم ينخرط فى أى تحالفات أخرى، وأكد شريف حمودة القيادى الوفدى أن حزبه ينظم استطلاعات رأى حول مرشحيه فى أغلب الدوائر لتقييمهم وحسم استمرارهم على قوائمه من عدمه. ويرفض حزب الوفد المشاركة فى أى تكتلات بعيدا عن قائمة فى حب مصر، ويتجه لاستكمال الجولات التى يقوم بها فى المحافظات للحوار مع قواعدة والاستعداد للانتخابات البرلمانية وطالب حزب الوفد أعضاءه بعدم الطعن على دستورية قانون تقسيم الدوائر لاستكمال المرحلة الثالثة من خارطة طريق المرحلة الانتقالية رافضا أن يكون الوفد سببا فى تأجيل العملية الانتخابية. وقال الوفد فى بيان له لن نوافق، على الطعن على القوانين المنظمة للعملية الانتخابية، مؤكدين أن طعن أى مرشح يعبر عن مواقفه الشخصية وليس الحزب السياسي. وفى ذات السياق أعلن الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى أن الحزب يتجه لزيادة عدد مرشحيه استعدادا للمعركة البرلمانية، وقال عاطف فوزى: ننتظر الاستقرار النهائى على قوانين الدوائر لكى نعييد تقييم مرشحينا وفقا لها، موضحا أن الحزب يقوم بتقييم مرشحيه قبل تسليم القوائم النهائية».
