تخرجت فى كلية الإعلام ثم عملت مذيعة فى بداية حياتها قبل أن تبدأ مشوارها الفنى فى بداية التسعينيات ومن أبرز اعمالها فيلم «الطريق الى ايلات»أنها الفنانة مادلين طبر التى كشفت عن مشاركتها فى اول فيلم مصر ثلاثى الابعاد وتتحدث عن سبب ابتعادها عن السينما و مشاركتها فى مسلسلى «ألف ليلة وليلة» و «اوراق التوت». ■ ما الجديد لديك؟ أواصل تصوير أحداث دورى فى مسلسل «حق ميت» حيث أقدم أحد الأدوار الشرفية مع المخرج فاضل الجرحى وأشارك أيضاً فى أول فيلم مصرى ثلاثى الابعاد مع الفنانة البنانية رزان مغربى وراندا البحيرى والفيلم يحمل اسم «قيصرون». ■ ما شخصيتك بالتحديد فى هذا الفيلم؟ أنا أجسّد شخصية الكاهنة الكبرى التى تعمل مساعدة للجالس على عرش الحكم فى مصر وتشاركه فى اتخاذ القرارات المهمة خاصة فيما يتعلق منها بالحرب والفيلم فى غاية الأهمية والإثارة وإخراج إيهاب لمعى والعالمى دراجان لاتنك. ■ ماذا عن مشاركتك بمسلسلى «ألف ليلة وليلة» و «أوراق التوت»؟ - أخترت «ألف ليلة وليلة» لأنه الحلم الماضى ورصيده الكبير لدى الجمهور والحاضر بأضخم إنتاج مصرى اعتمد على الخدع التقنية للمخرج رءوف عبدالعزيز وسأتوج ملكة تمثيل بعد بالظهور فى هذا العمل ومن الممكن أن تعيش ممثلة سنين قبل ان تحظى بفرصة دور مثل هذا لأنه صعب ويمزج بين الميثولوجى والمسرحى والتليفزيونى وبذلك يظل المشاهد أمام الشاشة وأجسّد فيه شخصية ملكة السحر الأسود «أماهير» وستظهر وهى تطير وتتحرك من أماكن مختلفة وستعاونها ابنتها أفنان التى تقوم بدورها الممثلة السورية نسرين طافش واقدم خلال «أوراق التوت» دور الملكة «ماليمار» التى تدير حانتها فى الهند امبراطورية دراماهان الخيالية وتدعم وزير البلاد ضد الامبراطورة صابرين والعمل بشكل عام يدور فى اطار من الفانتازيا التاريخية حول مملكتين وعالم مصرى يدعى بن أحمد ومن إخراج هانى إسماعيل. ■ إلى أى مدى كانت «أماهير» و«ماليمار» مجهدين فى تجهيزهما وتقديمهما؟ التعب والرعب فقط قبل أن يخرج العمل الى النور بالإضافة إلى البحث عن روح الشخصية وهو أكثر شىء يتعبنى جدا ولكن مع بداية تصوير المشهد وارتدائى ملابس الشخصية انتهى كل شىء وأصبح تركيزى فى شىء واحد فقط وهو الشخصية التى أجسدها ولذلك فأنا أثق فى أن أدوارى هذا العام نالت إعجاب الكثير نظراً لاختلافها وتنوعها وصعوبتها. ■ هل تعتبرين ان هذا الموسم نقله فى حياتك الفنية؟ هذا الموسم ليس نقلة فنية كما تقول ولكنها الأفضل منذ سنوات كثيرة وذلك لظهورى فى عملين كبيرين بحجم «ألف ليلة وليلة» و«أوراق التوت» وتقديم أدوار صعبة ومهمة مثل أماهير الساحرة الشريرة وماليمار. ■ لماذا أنت بعيدة عن السينما؟ هناك فترة شَعرت فيها بأننى بعيدة عن السينما وقررت أن أشارك فى أعمال سينمائية وتواجدت فى فيلمين مع السبكى فأحببت المشاركة مع النجوم الشباب وشاركت مع محمد رجب فيلم «محترم إلا ربع» وهو فنان جميل وبعدها فيلم «شارع الهرم» وفيلم «ركلام» ولكننى لم أحب نفسى فى تلك الأعمال وليست السينما التى أريدها. ■ ما نوعية العمل أو الدور التى ترفضينه؟ الأدوار التى يرفضها المشاهد والمجتمع ويقال الدور يتطلب ذلك بالطبع لا فلن أخسر جمهورى واستفزه وبالتالى فأرفض أفلام المقاولات ولكن ظهرت مؤخرًا أفلام لعمرو واكد وخالد النبوى وشريف مندور وأمير رمسيس وأفكارهم جيدة للغاية. ■ من أكثر الانتقادات التى وجهت لك الجرأة فى التمثيل؟ الفن يجب ألا يكون مقيدا بأى شكل من الأشكال وكلمة عرى التى نسمعها دائما كلمة غير صحيحة وهى تعنى التجرد من الملابس لكن هنا إذا ارتدت السيدة فستان بنصف كم وصفوها بالعارية وأنا لا أغير من نفسى كى أرضى الآخرين. ■ ماذا يعنى الفن بالنسبة لكى؟ الفن يعنى لى حياتى.. من غير الفن حياتى تصبح بشعة بلا طعم ولون وأتمنى أن أكون مثل أمينة رزق أتوفى وأنا أمثل. ■ كيف ترى الحياة الفنية فى مصر؟ الأمل والتفاؤل عادا للإنتاج فى مصر وأشعر بحركة أفضل وأقوى فى الوسط الفنى كله فالجميع يريد أن تعود للفن مكانته الراقية والرفيعة فى حياتنا.