شهدت حلقة العاشرة مساء على قناة دريم مناقشات حادة بين الحضور وهدد جمال عبدالرحيم سكرتير نقابة الصحفيين بالانسحاب على الهواء مباشرة لرفضه حديث أحد الضيوف وقوله جملة «هنقعد الصحفيين فى بيوتهم» ورفض جمال الحديث وذلك اثناء مناقشة الجدل حول مشروع قانون الإرهاب و تعليقا على مطالبات و دعوات مقاطعة الصحافة الجمعة القادمة نظراً لاعتراضات نقابة الصحفيين على بعض المواد السالبة للحرية بالقانون والتى تتضمن حبس عامين لمن ينشر خبر كاذب عن الإرهاب. وفى سياق متصل قال صلاح عيسى: اعتراض الجماعة الصحفية على خمس مواد اعترضت عليها النقابة فى تقديرى انها مادة وحيدة تتطلب إعادة الصياغة وهى 33 وهى التى تتعلق بالحبس لمن تعمد بنشر أخبار كاذبة للجرائم الإرهابية اما بقية المواد الاخرى بعيدة عن الامور ولكن لابد للاعلاميين والصحفيين انهم الفئة الرابعة المستهدفة وسيبدأ فيها ملف محاولات الاغتيال للاعلاميين. العيب فى المادة انها مخالفة للدستور وهى أقحمت بسبب الاخطاء التى وقع بها الاعلام والمبالغة فى الاخبار والاستناد الى اخبار من معادين للدولة وهم داعش والمادة لم تكن موجودة فى المشروع الاصلى للقانون. وأقترح اإلغاء عقوبة الحبس واكتفى بالغرامة أو التخيير بين الحبس أو الغرامة وان الحبس يكون بالتعمد بالاثبات أنه سيئ النية بكونه متعاطفًا مع الإرهابيين. قال وليد المنشاوى امين عام لجنة الاصلاح التشريعى إن المادة فيما يتعلق بالتحريض على العنف أو نشر بيانات كاذبة وهى بعد تناول اخبار تناولت بلبلة ولم تكن رد فعل للأحداث إنما مادة منضبطة فى التعمد لنشر بيانات خاطئة وهى منحصرة فى العمليات الإرهابية فقط وليس اخبارًا اخرى وذلك بمداخلة هاتفية ببرنامج «لازم نفهم» مع الاعلامية لميس الحديدي.
