رحب عمرو موسي أمين عام الجامعة العربية باتفاق المصالحة الفلسطينية الذي وقعته الفصائل الفلسطينية أمس بالقاهرة وأكد موسي في تصريحاته ل«روزاليوسف» دعم الجامعة العربية للاتفاق من خلال المتابعة حتي يتحقق ما تم الاتفاق عليه، وعبر عن ارتياحه لإتمام عملية المصالحة بين فتح وحماس، مشيرًا إلي أن المصالحة الفلسطينية مهمة في عملية التفاوض مع إسرائيل ودليل علي أن هناك صوتًا فلسطينيا واحد ومصيرًا واحدًا وهدفًا واحدًا وأوضح موسي أن بهذا الاتفاق ستكون هناك دولة فلسطين لا دولة في غزة أو رام الله كما كانت تخطط إسرائيل. وعزا اعتراض إسرائيل علي المصالحة الفلسطينية إلي أن المصالحة أضاعت كارت كبير جدًا من يد إسرائيل وابطال الإدعاء بأنه لا يوجد من يمثل كل الفلسطينيين في المفاوضات وتمني موسي بأن تكون المصالحة مخلصة باعتبارها أقصر الطرق لتحقيق الحلم الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة. وتوالت ردود الأفعال العربية المؤيدة للمصالحة حيث رحبت الحكومة الأردنية بتوقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية بالقاهرة، وأكد وزير الإعلام الأردني طاهر العدوان أن الأردن يرحب بكل تفاهم واتفاق فلسطيني يحقق الوحدة الوطنية الفلسطينية ويدعم المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة. وأشاد بجهود مصر في إنجاز الاتفاق ودورها المهم في محيطها العربي والإقليمي. وأكد أن جميع المواقف التي تتخذها الأردن تجاه فلسطين هدفها دعم القضية الفلسطينية ومساندة الأشقاء الفلسطينيين لنيل حقوقهم وفق قرارات الشرعية الدولية، وأضاف إن كل جهد وكل انجاز علي مسار توحيد الشعب الفلسطيني هو محل ترحيب ودعم من قبل الأردن. من جانبه أكد قيس العزاوي مندوب العراق لدي الجامعة العربية ترحيب بلاده بتوقيع الاتفاق وأشار إلي أن المصالحة الفلسطينية من شأنها تقوية الجانب الفلسطيني أثناء علمية التفاوض مع إسرائيل لأن الانشقاق كان يصب في مصلحة إسرائيل أولاً، كما وجه العزاوي الشكر لمصر علي دورها في إتمام عملية المصالحة مؤكدا أن دور مصر حيوي وفعال في كل الأوقات والأزمات وأشاد بموقف مصر بعد ثورة 25 يناير من القضية الفلسطينية وإصرار مصر علي ضرورة انجاز المصالحة الفلسطينية.