فى إطار اشتعال الصراع داخل مبنى اتحاد الاذاعة والتليفزيون قام عصام الأمير رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون بإصدار بيان رسمي تضمن بناء على ما ورد العديد من الشكاوى من قيادات الأخبار والعاملين فيها، بالاضافة الى عدم التعاون معنا وافتعال المشاكل مع السادة الزملاء رؤساء القطاعات بالاتحاد، بما يمثل إعاقة بدولاب العمل وانتظامه فى هذه الظروف الحساسة التى يمر بها الوطن، بالإضافة الى العديد من الشكاوى من قيادات قطاع الأخبار والعاملين فيه والتى وصلت الى رئاسة مجلس الوزراء. وبناء عليه فقد تقدم عصام الأمير رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون بمذكرة وعرضها على رئيس مجلس الوزراء المهندس ابراهيم محلب لإعفاء السيدة صفاء أحمد صلاح الدين حجازى من منصبها رئيساً لقطاع الأخبار وتكليفها بوظيفة مستشار (أ) برئاسة اتحاد الاذاعة والتليفزيون. واقترح اختيار رئيس للأخبار من ضمن الأسماء التالية: مصطفى أحمد محمد شحاتة نائب رئيس قطاع الأخبار، خالد محمد مهنا حسن، نائب رئيس القطاع، هالة خليل حامد أبو علم رئيس الادارة المركزية للأخبار، مسعد عبدالمنعم محمود أبوليلة نائب رئيس قطاع الأخبار. وأكد العاملون ان البيان لانهاء حالة القلق التى يعانى منها بعض القيادات - على حد وصفهم - نظراً للصراع على منصب رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون وما تردد ان حجازى هى الاقرب الى المنصب وكان من المنتظر ان تتم ترقيتها عقب حادثة انقطاع البث لأول مرة فى تاريخ التليفزيون المصرى الا ان الامير لا يزال فى منصبه واطاح منذ يومين برئيس قطاع الهندسة الاذاعية ليأتى البيان بإعفاء حجازى من منصبها و اقتراح اربعة أسماء ليضع رئيس الوزراء فى موقف محرج اما اختيار بقاء صفاء او اختيار بديل لها ومن المرجح ان الاقرب الى المنصب هو خالد مهنى رئيس الادارة المركزية لقناة النيل للأخبار. ومن جانبها قالت حجازى فى تصريحات خاصة ل«روزاليوسف»: لا تعليق الآن على ما ورد فى البيان ولم تكن تعرف عنه شيئا، واضافت: نحن فى توقيت يمر البلد فيه بمرحلة حرجة وما يحدث ليس وقته وعندما يتجاوز البلد الأزمة نبحث فى خلافاتنا. وتابعت: لن اعلق الى ان يكون القرار رسمياً وقالت: لن ترد على الادعاءات وهى تتعاون مع ثلاثة قطاعات وهى الاقتصادى والهندسة والتليفزيون ومن لديه شكوى يعرضها وسأرد عليها بالمستندات وقالت نجاحى تترجمه الارقام بتحقيق 70 مليون جنيه اعلانات حسب اوراق القطاع الاقتصادى و 50 مليون جنيه اعلانات بإذاعة راديو مصر و 20 مليون جنيه بالنشرة هذا بالاضافة الى العمل بشكل مهنى وهذا برز فى التغطيات للأحداث الإرهابية الأخيرة والتليفزيون المصرى الوحيد الذى لم ينزلق فى الاخطاء التى وقعت فيه القنوات الاخرى حيث إن قطاع الأخبار لم يذع سوى البيانات الرسمية. وتابعت: إذا كان الاعتراض من قبل البعض لاصرارى على فتح الهواء مباشرة لتغطية الاحداث الارهابية على قنوات التليفزيون وبالاتفاق مع رئيس التليفزيون مجدى لاشين ورفضت ان تُعرض برامج لا تتعلق بالأحداث وتم ذلك. واضافت حجازى: إنها أثبتت نجاحًا ولم يكن لها مشاكل داخلية أدت الى ذهابها للنيابة الادارية مؤكدة أنها لا تخشى فى الحق لومة لائم وقالت لم أحجر على تصرفات أحد.
