مهنة المسحراتى موسمية ولا تظهر سوى فى أيام شهر رمضان من كل عام ومع تطور الحياة اختفت فى كثير من المناطق الا ان محافظة الاسماعيلية مازالت تتمسك بموروثاتها فى مهنة المسحراتى حتى الآن، مثلها فى التمسك بالعديد والعديد من الموروثات التى اندثرت فى غيرها من المحافظات. المسحراتى فى الاسماعيلية أصبح بثوب جديدًا يواكب العصر الجديث فى فى الماضى كان المسحراتى يحمل « طبلة» « يقوم بالدق عليها ويرددكلماته المعروفة (اصحى يانايم وحد الدايم.. رمضان كريم وقول نويت بكرة إن حييت الشهر صايم والفجر قايم اصحى يا نايم وحد الرزاق رمضان كريم) أما الان فاصبح المسحراتى يستقل «تروسيكل يجوب به مختلف شوارع المدينة متمسكا ايضا بطبلته التى يدق عليها ليوقظ الناس ويذكرهم بقرب ساعة الامساك وهو ما دفع الاهالي وكل من يرى المسحراتى بثوبه الجديد بأن يسموه « مسحراتى.. ألفرانكا» نسبة إلى شكله الجديد الذى لم يعتادوا عليه قبل هذا العام بمحافظة الاسماعيلية.