وافق مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار فى جلسته الأخيرة المنعقدة برئاسة الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار، على تسجيل كنيسة سانت أوجينى بمحافظة بورسعيد ضمن عداد الآثار الإسلامية والقبطية. وقال الدكتور محمد عبد اللطيف رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بالوزارة إن كنيسة سانت أوجينى تعد من أقدم الكنائس المشيدة ببورسعيد حيث تم إنشاؤها فى عام 1890 على أنقاض كنيسة قديمة كانت مشيدة من الأخشاب عام1867 على قطعة أرض تنازلت عنها شركة قناة السويس إلى الآباء الفرنسيكان لبناء الكنيسة عليها. وأضاف: إن الكنيسة تتميز بطراز معمارى فريد، حيث إنها مشيدة على الطراز الأوروبى الذى يجمع بين عناصر الطراز الكلاسيكى وطراز عصر النهضة المستحدث، وتتميز واجهاتها بالضخامة والارتفاع، وهى مبنية من الحجر والآجر، بينما نفذت أرضيات أروقتها الثلاثة من الرخام. وأشار إلى أن الكنيسة تتميز كذلك بعناصرها الزخرفية المتأثرة إلى حد كبير بالطراز الكلاسيكى المستحدث وطراز عصر النهضة الجديد، فقد زخرفت الجدران والأسقف والعقود بالعديد من العناصر تتنوع ما بين أفاريز وكرانيش وأشكال الدروع والأشرطة وأفرع الأوراق النباتية والأزهار، أما برج الكنيسة فيتكون من قاعدة مربعة بارتفاع 11 م تبدأ من سطح الأرض حتى نهاية سطح الكنيسة عليها طابق ثان يحمل شرفة مستطيلة بالإضافة إلى طابق ثالث تعلوه قمة مخروطية تنتهى بصليب لاتينى.
