الاغتيالات السياسية منهج أصيل ارتبط بتاريخ جماعة الإخوان منذ نشأت الجماعة وهى تمثل الوعاء الأم التى خرج من رحمها كافة التنظيمات الإرهابية والتكفيرية.. طبيعة الجماعة واستراتيجيتها مع اعتلائهم عرش مصر ثم خروج الشعب عليهم فى 30 يونيو دفعهم لتوجيه ضرباتها ضد المواطنين بتفجيرات للبنية التحتية والاغتيالات أملا فى العودة إلى السلطة حتى لو كانت على جثث المصريين. اغتيال الخازندار 22 مارس 1948 خرج القاضى أحمد بك الخازندار من منزله ومعه ملفات قضية «تفجيرات سينما مترو»، والتى اتهم فيها عددا من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، وفوجئ بشخصين هما عضوا جماعة الإخوان حسن عبد الحافظ ومحمود زينهم يطلقان عليه وابلا من الرصاص من مسدسين يحملانهما.. وأصيب الخازندار بتسع رصاصات ليرتقى شهيداً. عبدالناصر نتيجة خلاف الجماعة مع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر حاولت اغتياله غير انها فشلت وهو ما عرف بحادث المنشية بالإسكندرية.. وذلك فى 26 يونيو 1954، ومحاولة اغتياله مرةً ثانية فى عام 1965 وحاول اعضاء فى الجماعة نسف القناطر إلا أن عمليتهم باءت بالفشل. اغتيال إبراهيم فى 5 سبتمبر 2013 تعرض اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية إلى محاولة اغتيال فاشلة بسيارة مفخخة. يقف خلفها جماعة الإخوان الإرهابية لموقفه المنحاز للشعب المصرى أبان ثورة 30 يونيو التى اطاحت برئيس الإخوانى المعزول محمد مرسى. اغتيال أحمد ماهر فى 24 فبراير 1945 تم اغتيال أحمد ماهر باشا رئيس الوزراء على يد محام اخوانى يدعى محمود العيسوى حيث كانت الجماعة الإرهابية تسعى لتحقيق مكاسب سياسية لتحالفها مع القائمين على الحكم تارة وجهات خارجية تارة آخرى وكان ماهر يؤيدالحفاء فيما كانت مصالح الجماعة مع مخابرات تناهض الحلفاء. اغتيال النقراشى 15 نوفمبر 1948 تم القبض على عدد من اعضاء النظام الخاص السرى لجماعة الإخوان المسلمين وأعلن محمود فهمى النقراشى رئيس الوزراء قرارا عسكريا بحل جماعة الإخوان المسلمين واعتقال أعضائها وتأميم ممتلكاتها وفصل موظفى الدولة والطلبة المنتمين لها وعلى أثره تم اغتياله فى 22 ديسمبر 1948، اعقبها محاولة اغتيال إبراهيم عبد الهادى رئيس الوزراء واغتيال حامد جودة رئيس مجلس النواب فى 5 مايو 1949. اغتيال السادات عقب اعتقال مرشد جماعة الاخوان فى احداث سبتمبر 1981 والصدام بين الرئيس السادات ورموز تياراتهم التكفيرية تمكنت جماعة الجهاد من التسلل داخل القوات المسلحة وتجنيد عدد من الضباط الذين شاركوا بعد ذلك فى عملية اغتيال الرئيس السادات. 29 يونيو 2015 قامت مجموعات إرهابية تطلق على نفسها المقاومة الشعبية بعمل تفجيرات ضخمة أثناء مرور موكب النائب العام المستشار هشام بركات بمنطقة مصر الجديدة استشهد على إثرها. كما قامت عناصر بيت المقدس فى نفس اليوم باغتيال مدير هيئة الطرق بسيناء فى مدينة العريش أثناء عودته من عمله.
