في تقرير مطول لها بعنوان الرجل المعادي لإسرائيل والمحتمل أن يصبح الرئيس المقبل لمصر وصفت مجلة نيو ريببليك الأمريكية التوجه الليبرالي لعمرو موسي الأمين العام لجامعة الدولة العربية والمرشح لرئاسة الجمهورية بأنه يمثل ردة للحكم التسلطي الناصري وبأنه سياسي ديماجوجي أي رجل الدولة الذي يحاول كسب الشعبية عبر خطابات تلاقي قبولا عند مستمعيه عوضا عن تقديم أفكار بناءة. وقد سرد التقرير الذي أعده إيرك تراجر السيرة الذاتية لعمرو موسي بداية من ولادته في إحدي قري محافظة الدقهلية وتدرجه في الوظائف بوزارة الخارجية وهي المرحلة التي أظهرت الطموح الشديد لموسي علي حد قول السفير وحيد فوزي الذي زامل موسي في وزارة الخارجية في الستينيات والذي نقلت المجلة قوله: لقد أخبرنا موسي أنه سيكون وزير خارجية لمصر في المستقبل. وركز التقرير علي أغنية المطرب الشعبي شعبان عبدالرحيم: بحب عمرو موسي وبكره إسرائيل، وأشار إلي أن مواقف موسي من إسرائيل هي التي دفعت شعبان لتقديم هذه الأغنية وهي التي ربما وضعته علي أعتاب قصر الرئاسة.