قدم البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطرير الكرازة المرقسية الشكر الى القيادة السياسية لاهتمامهم بمناسبة عيد دخول العائلة المقدسة إلى مصر. وأضاف بطريرك الإسكندرية خلال الاحتفالية الذى نظمت بكنيسة أبوسرجة بمصر القديمة أنه لولا كثرة مشغوليات المهندس ابراهيم محلب لكان حاضرا معنا ليمثل هذا الاحتفال صورة جميلة لمصر، كما نشكر أيضا الرئيس عبد الفتاح السيسى على اهتمامه بتلك المناسبة.. وشدد البابا على أن الكنيسة القبطية المصرية مع سائر أعمدة الدولة تشكل المنظومة الرائعة التى نفرح بها والتاريخ حاضر على أرض مصر والكنيسة حاضرة على أرض مصر تعمل وتخدم كل واحد وتعيش فى محبة ووئام مع الكل، لافتا الى أن أول الأسباب لعمار مصر هى بركة زيارة العائلة المقدسة وهى محروسة فى قلب الله. واستطرد قائلا: بلادنا الحبيبة مصر احتفالنا تمثل فيه كل الهيئات: الحكومة، القوات المسلحة، الفنانين، المثقفين، السفراء، الكنيسة أى أن الوطن كله ممثل وكل هذا صورة مشرفة للوطن وتصدير هذه الصورة عن مصر فهى تاج العلاء فى عظمتها وحضورها فيما تنجزه. وأشار إلى أن التاريخ هو الجذور والأمة التى تحفظه هى أمة حية، وتاريخ مصر دسم نفتخر به فى الحقيقة وينبغى أن ندرسه ونعيشه ونفهمه، يقولون وإن التاريخ حياة وهو القاعدة الأساسية التى نعيش بها على أرض مصر والأمة التى بلا تاريخ فهى بلا حاضر وبلا مستقبل. ومن جانبه أكد ممدوح الدماطى وزير الاثار أن العصر البيزنطى هو العصر التى أصبحت فيه المسيحية الديانة الرسمية للدولة وكان لأقباط مصر الفضل فى بزوغ المسيحية للعالم كله ومن بين المناسبات التى تفتخر بها مصر وتقدمه للعالم كله هو زيارة العائلة المقدسة لها. وكان البابا تواضروس قد دخل الكنيسة الأثرية علي دقات الأجراس خاملاً علم مصر واستقبله الحضور بالهتاف والزغاريد.