لا تزال المخططات الغربية تحاك ضد مصر، لا تهدأ ولا تعرف استسلامًا، فبعد فشل جماعة الإخوان الإرهابية فى هدم الدولة المصرية وإثارة القلاقل فى الداخل، برعاية أمريكية أوروبية، كشفت مصادر مطلعة ل«روزاليوسف» عن قيام الاتحاد الأوروبى بوضع مخطط من أجل إثارة القلاقل والنزعات العدائية الانفصالية فى مصر، إذ رصدت المصادر قيام الاتحاد الأوروبى بتخصيص مبالغ طائلة من أجل إزكاء روح الفتنة المجتمعية لتفكيك البلاء وتنفيذ مخطط تقسيم مصر، متخذين «الثقافة» مدخلاً خصبًا لتطبيق مخططاتهم. مبالغ طائلة ينفقها شخص يدعى «م.ج» مصرى مقيم فى ألمانيا، من أجل إنشاء مشروعات ثقافية فى المناطق الحدودية المصرية، من خلال مؤسسة يملكها تعمل تحت ستار المجتمع المدنى. المؤسسة المشبوهة خصصت 2 مليون يورو لأعمال ثقافية فى منطقة النوبة فقط، تعمل على تعزيز الفرقة وإزكاء فكرة انفصال النوبة عن مصر. المفاجأة أن هذه الأنشطة المشبوهة التى تحاول أن تنجح فيما فشل فيه ما يسمى «ثوار الربيع العربى» تشارك فيها رئيسة أحد المهرجانات السينمائية فى الصعيد.