تقضى المرأة العاملة الكثير من وقتها فى مكان العمل، وفى كثير من الأوقات تمضى ساعات يومها فى تبادل الحديث مع أقرانها فيما لا تجد وقتا للحديث مع أسرتها، وبالتأكيد فإن العلاقات الزائدة عن الحد والثرثرة لوقت طويل مع زملاء العمل قد يضع المرأة فى مشكلات كثيرة على المستوى المهنى والشخصى، وتحذر مجلة «يو إس نيوز» الأمريكية المرأة العاملة من إفشاء تفاصيل الحياة الشخصية مع زملاء العمل، فهناك حد فاصل بين تبادل أطراف الحديث مع الزملاء الذين تقضين معهم ساعات يومك الطويل خارج المنزل وبين أن تقتل تلك الأحاديث حياتك المهنية.. وتقول المجلة: إن هناك خمسة أشياء على المرأة تجنب الحديث عنها فى مكان العمل وهي: أولا: المشاعر السلبية عن مكان أو زملاء العمل: عليكٍ تجنب الحديث عن مشاعرك السلبية تجاه مكان العمل الذى تعملين به أوعن أحد زملائك، كما يتعين على المرأة ألا تهرع إلى مواقع التواصل الاجتماعى خاصة «فيس بوك» للتعبير عن مشكلاتها فى العمل لما يمكن أن يكون له عواقب سيئة عليها، فدوما يفضل أصحاب العمل من ينشر بيئة إيجابية تساعد على المزيد من الإنتاج. ثانيا: الآراء الجدلية: تجنبى التصريح عن آرائك خاصة إن كانت تثير حالة من الجدل فى مكان العمل مثل الحديث عن الموضوعات السياسية أو الدين، قد تسبب تلك المناقشات نوعا من الشقاق واختلاف الآراء الذى قد يكون حادًا بين زملاء العمل فى بعض الأحيان. ثالثا: المشكلات العاطفية والعائلية: إذا كنت دائمة الشكوى من أن منزلك دائما غير منظم وتعم به الفوضى فرئيسك فى العمل قد يعيد النظر فى قرار ترقيتك فى منصبك فالحديث بشكل سلبى عن حياتك الشخصية يجعل من فى العمل يعتقدون أنك لست الشخص الأفضل لتحمل المزيد من الضغوط أو المسئوليات، وإذا كنت تتحدثين دوما عن قضائك عطلة نهاية الأسبوع فى سهرات رومانسية مع شريكك فى الحياة قد يعطى انطباعا لدى رئيسك فى العمل بأن هذا سيؤثر سلبا على مسار حياتك المهنية. رابعاً: الراتب الذى تتقاضيه: فى بعض أماكن العمل يختلف مستوى الراتب بين نفس الزملاء فى المكتب الواحد وفقا لوجهة نظر الإدارة فالحديث عن الدخل الشهرى قد يصيبك بالضيق والإحباط وقد يسبب فى شقاق ومشاعر أنانية بين زملاء العمل.
