طبيبة أسنان تخلع «أنياب» القانون فى بورسعيد

تشهد مديرية الشئون الصحية ببورسعيد بمستشفى الرمد خلافًا قويًا بين طبيبة أسنان من جهة مع مدير مستشفى الرمد رئيسها المباشر وزملائها فى المستشفى.
ومؤخرًا تطور الخلاف إلى قيام هذه الطبيبة بتحرير محاضر فى أقسام الشرطة ضد زملائها ورئيسها المباشر فى العمل ومدير المستشفى بل تحرير محضر ضد أمين شرطة فى النجدة استدعته الطبيبة بادعاء اثبات واقعة وعندما رفض فتح مكتب شئون العاملين لعدم وجود سند قانونى يمنحه سلطة فتح المكتب وجهت له تهمة التواطؤ فى محضر رسمى.
وعلى الرغم من توقيع العديد من الجزاءات ضدها بالخصم اكثر من مرة لسلوكها مسلكا معيبا فى القضايا 17لسنة 2008 و831 لسنة 2015 و369 لسنة 2014 و36 لسنة 2015 إلا أن المسئولين فى مديرية الصحة يخشونها ويوقفون أمام تصرفاتها عاجزين خوفا من بطشها.
ويقول الدكتور مدحت شرارة رئيس القسم: المشكلة إن الدكتورة « م . د » نقلت بالقرار 1346 لسنة 2007 من مركز رعاية طفل العرب لكثرة مشاكلها وتكرارها الاعتصامات والإضراب عن الطعام وهوالمثبت فى ملف الجزاءات الخاص بها
وقال شرارة: عقب تشكيل لجنة من المحافظة والمديرية للتفتيش على المستشفى فى ابريل الماضى فوجئنا بها تقوم بالتطاول على أعضاء اللجنة فطلب مدير المستشفى نقلها ووقعت كرئيس للقسم على نقلها فبادرت بتصوير فيديويبن أن القسم فيه فيروس لتشويه صورة المستشفى والقسم.
وأشار رئيس القسم إلى أن لجان التفتيش بالمديرية والوزارة أثبتت أن كل تقارير المستشفى سليمة وإحصائياته سليمة 100%، وتعجب من عدم اتخاذ أى إجراء ضدها فى نشر أكاذيب من شأنها إثارة الذعر والفزع بين المواطنين.
كما اعتادت طلب شرطة النجدة للشكوى من ضيق مساحة قسم الأسنان الذى يستقبل 100مريض يوميا علما بأن قسم الباطنة يتردد عليه أكثر من 450 مريضا ولم يشتك أحد.
أما الدكتور حسام حسين مدير المستشفى فيقول: حصل المستشفى فى مكافحة العدوى على ثانى مستشفى فى بورسعيد بعد مستشفى الزهور الذى حصل على تقييم 57% بينما حصل مستشفاه على 53% وبعدها فوجئ أن الوزارة طلبت عقد دورة تدريبية لمدة اسبوع لإحداث تجديدات فى القسم وشراء كراسى خلع ومعدات حديثة وتأهيل الأطباء لاتباع أحدث الاساليب فى مكافحة العدوى وتم شراء 2 كرسى اسنان وآلات حفر زيادة وعقدت دورة تدريبية.
وأكمل مدير المستشفى قائلا: انتهزت الطبيبة صاحبة المشكلة فرصة الدورة وادعت أن القسم أغلق بسبب العدوى والفيروس وعدم التعقيم.
وقال الدكتور حسام حسين: عندما يتم أصدار قرار أو توقيع جزاء ضدها تعتصم وتحرر بلاغات كيدية وترهب العاملين وزملائها بجانب أنها تصرخ وتصوت أمام المرضى لأن المستشفى جماهيرى يقدم خدمته بالمجان.
أما رئيس التمريض فأكدت أن الطبيبة صاحبة المشكلة تلاحظ أثناء قيامها بالكشف على المريض أنها تقوم بتصويره وعندما تم سؤالها قالت لكى تعرض عملها على الدكتور ممدوح حتى يعرف أنها تعمل.
وقالت رئيس التمريض: إن الطبيبة تقوم أيضا بتصويرهم وهم يؤدون عملهم وعندما اعترضت احدى الممرضات وجهت لها افظع الالفاظ.
يؤكد الدكتور على فرج الله مدير عام طب الاسنان بالمحافظة ونقيب اطباء الاسنان أنه اعد الكثير من التقارير الخاصة بوضع الطبيبة ومخالفتها بالحصول على سكن ادارى من المديرية والمخصص لاطباء المغتربين لأنها من مواليد محافظة بورسعيد، ولها وحدتان سكنيتان بها وتم رفعها للمحافظ السابق ولم يتخذ أى قرار بهذا الشأن.
وأوضح فرج الله أن الطبيبة أحضرت بيانًا يفيد اقامتها مع عمتها فى دمياط وتساءل اذا كانت تقيم مع عمتها فى دمياط فلماذا لا يتم نقلها إلى هناك.
تعجب الدكتور صفوت قوطة وكيل قسم الاسنان بصحة بورسعيد من عدم اتخاذ اجراءات من قبل لجنة المحافظة المشكلة بقرار محافظ تجاه ما تعرضوا له من اعتداء داخل المستشفى من الطبيبة.
من جانبه يؤكد الدكتور عبدالرحمن فرح وكيل مديرية الصحة انه تم اعداد تقرير كامل ومفصل عن الطبيبة وجزاءاتها ووضعها الكامل منذ توليها العمل بصحة بورسعيد حتى اليوم وتم رفعه الى مدير المديرية للعرض على المحافظ لاتخاذ ما يراه مناسبًا فيما يعترف الدكتور رائد حسين مدير ادارة المستشفيات بكل الوقائع ضد هذه الطبية.. وقال إن المديرية تقف مكتوفة امام القانون الذى يجيز للطبيبة العودة بقرار من القضاء الادارى لعملها برغم كل القرارات والجزاءات الصادرة ضدها من المديرية فتكون عودتها بالقوة ووقتها لن يستطيع أحد الوقوف امامها أو الافلات من بطشها