أكد د. خالد حنفى وزير التموين والتجارة الداخلية، أنه يدرس تطبيق نظام متطور لحماية السلع الاصلية ومكافحة السلع المغشوشة والمقلدة ومجهولة المصدر بالاسواق، وذلك بأسلوب حديث يعتمد على تطبيق وتشغيل نظام حماية يؤدى الى الحفاظ على المنتجات الاصلية والعلامات التجارية والنماذج الصناعية، ما يساهم فى ضبط الاسواق وتنمية التجارة الداخلية، وتمكين الاجهزة الرقابية والمستهلكين من سهولة اكتشاف السلع المقلدة والمغشوشة. وقال الوزير خلال اجتماعه مع المهندس مصطفى صادق رئيس مجلس إدارة مركز نظم المعلومات والحواسب بوزارة الانتاج الحربى، أن البرنامج الجديد يعتمد على وضع ملصقات على المنتجات الاصلية تحتوى على أرقام خاصة بالكشف عليها تبين أصلية المنتج من عدمه، وتاريخ الانتاج والصلاحية وبلد المنشأ وغيرها من البيانات، حيث سيؤدى ذلك الى حماية المنتج والتاجر الملتزم، ومحاربة السلع المهربة التى لا تسدد رسوما وتؤثر سلبا على إجمالى حصيلة الضرائب. ومن السلع إلى البطاقات الذكية، أعلن د. خالد حنفى وزير التموين والتجارة الداخلية، أنه تم الاتفاق مع وزارة التنمية الادارية المشرفة فنيا وإداريا على الشركات الثلاث المسئولة عن استخراج بطاقات التموين الذكية، على زيادة عدد المنافذ والمختصين لسرعة تحويل بطاقات التموين الورقية الى ذكية، واستخراج بطاقات بدل التالف والفاقد وصرف الخبز وإجراءات الفصل الاجتماعى وتنشيط البطاقات، بهدف التيسير على المواطنين وحصولهم على مستحقاتهم التموينية وحصص الخبز وفارق النقاط. وقال «حنفى» إنه تم الاتفاق أيضا على إنشاء موقع إلكترونى لسرعة وسهولة إنهاء إجراءات المواطنين المتعلقة بالبطاقة الذكية، وإقامة شبكة إلكترونية موحدة لربط مكاتب التموين البالغ عددها 1600 مكتب على مستوى الجمهورية مع مديريات التموين وديوان عام الوزارة لسرعة تلقى القرارات. واوضح أنه سيتم إنشاء شبكة إلكترونية لربط محلات البقالة التموينية والمخابز البلدية المدعمة، والبالغ عددها 50 ألف مخبز وبقال على مستوى الجمهورية بمديريات التموين، من خلال شاشات لمعرفة حركة بيع السلع التموينية والخبز وفارق نقاط الخبز لتلافى شكاوى المواطنين وسرعة العمل على حلها. وكان الوزير قد تفقد أمس عددا من المخابز والاسواق بقرى القليوبية، وخلال جولته، أجابت عليه إحدى السيدات، عندما سألها عن وجود مخبز بلدى فى القرية وكانت لا تعلم شخصيته، قائلة: «لو عاوز تشترى عيش لازم يكون معاك بطاقة».
