كتبت - هبة سالم ووسام النحراوى ووكالات الانباء بهدف دحر الانقلاب الحوثى وقوات الرئيس السابق على عبدالله صالح وتنظيم المقاومة مع قيادة التحالف العربى، أعلن مجلس المقاومة الشعبية فى عدن بجنوب اليمن امس تشكيل مجلس قيادة موحدة، مؤكدا دعمه لشرعية الرئيس عبدربه منصور هادى، وعملية التحالف العربى وما يتبعها من عمليات، محددا سلسلة أهداف منها التصدى لعدوان ميليشيات الحوثى وقوات صالح، والقيام بحفظ المصالح الضرورية للناس وحماية الممتلكات العامة والخاصة والتنسيق مع التحالف العربى فى العمليات على الأرض، حتى إسقاط القوى الانقلابية المعتدية، وقطع دابر المشروع الفارسى فى اليمن. واتفق المجتمعون على تكليف نايف صالح البكرى رئيسا للمجلس. وهانى على بن بريك نائبا للرئيس، كما كلف على الأحمدى ناطقا رسميا باسم القيادة الموحدة. من جانبه يرى هانى الاسودى الناشط السياسى الجنوبى ان تشكيل قيادة موحدة جاء بناء على رغبة حقيقية جنوبية لتوحيد الصفوف فى مواجهة التحالف القائم بين صالح والحوثيين، موضحا انه رغم وجود وجوه إخوانية تسعى للعودة فى الظهور ضمن هذه القيادة فضلا عن شخصيات جنوبية مشبوة وبدعم إقليمى إلا أن توحيد الصفوف فى هذه المرحلة بمثابة ضرورة ملحة بينتها وقائع المعارك على الأرض الجنوبية. ولفت الاسودى الى ضرورة ايجاد غرفة عمليات مشتركة للتنسيق بين المقاومين على الأرض وبين غارات قوات التحالف العربى، مضيفا ان هذا التنسيق تمليه ضرورات الوحدة العربية فى مواجهة تمدد الأخطار الفارسية التى تنمو فى المنطقة. وفى السياق نفسه قصفت طائرات التحالف العربى عددًا من المواقع التابعة للحوثيين وصالح فى محافظتى الضالع وأبين، مما أسفر عن تدمير عدد من الآليات، وخسائر فى صفوف المتمردين. وأكدت مصادر محلية أن طيران التحالف العربى قصف معسكر قوات الأمن الخاصة بمنطقة سناح حيث تتمركز قوات الحوثيين وصالح، كما قصفت مدرسة وملعب منطقة قعطبة شمال مدينة الضالع.
