صرح السفير عمرو رمضان مندوب مصر الدائم لدى الأممالمتحدة بجينيف بأن البعثة تواصل جاهزيتها واتصالاتها لتوضيح حقيقة الاوضاع فى مصر وكذلك الرد على أى إساءة من أى طرف، واصفا الاتهامات التى توجه ضد القاهرة بخصوص ملف حقوق الإنسان بالمزيفة والباطلة والمغرضة. وأكد رمضان فى اتصال هاتفى مع «روزاليوسف» أن الدول تجهل النظامين السياسى والقانونى ومن مهامنا توضيح الصورة للجميع، لكن اذا ما تكررت نفس الاساءات فإنها تصير دولا معتمدة على الجهل والاساءة ويتم التعامل معها بنفس الاسلوب، وهو ما حتم علينا الرد على تركيا بتوضيح حقيقة الانتهاكات الحقوقية التى يرتكبها النظام التركى برئاسة أردوغان بحق شعبه، والتى تبدأ من غلق مواقع التواصل الاجتماعى الى سجن المعارضين وقتل المتظاهرين، لافتا إلى أن مصر طالبت تركيا من خلال الأممالمتحدة وأثناء أحد الاجتماعات بجينيف بالكف عن القيام بأعمال خارج حدودها من شأنها أن تؤثر سلبا على حقوق الانسان فى دول أخرى بما فى ذلك الدعم الذى تقدمه لجماعات بعينها والدعم السياسى والمالى والعسكرى واللوجيستى. وأشار إلى أن البعثة توضح حقيقة استقلال القضاء المصرى وأنه بعيد تماما عن أى تدخلات حكومية أو مؤثرات سياسية، مشيرا إلى أن هناك تشديدات موجهة الى الخارجية للتصدى بكل قوة لاى دولة تتدخل فى الشأن الداخلى لاسيما فى شئون القضاء، منوها الى أنه عرض خلال اجتماعات أخيرة بالمنظمة الدولية قوانين يعمل بها فى بريطانيا وهولندا وغيرها تتضمن عقوبات مشددة. وقال: لسنا دولة فاشلة حتى يتدخل أى طرف فى شئوننا ويملى علينا ما يواكب سياساته ومصالحه. وأوضح أن هناك من يريد لمصر أن تنغلق أو تتكفئ على أوضاعها الداخلية وتنشغل بها فى هذه المرحلة ويخشى عودتها مرة أخرى للقيام بدورها على الساحتين الاقليمية والدولية. كما أكد مندوب مصر فى جينيف أن البعثة تواصل بصورة مكثفة توضيح حقيقة ما تتعرض له مصر من عمليات إرهابية والهدف منها، مشيرا إلى أن الدول الكبرى لا تزال ترفض الاستجابة لطلب مصر بتحقيق شمولية الحرب على الارهاب، مشيرا إلى أن هناك تعاطفا دوليا مع مصر لما تتعرض له من عمليات إرهابية فى هذه المرحلة خاصة أنه يستهدف الجيش والشرطة والشعب معا. وحول ترشح مصر لمقعد غير دائم فى مجلس الأمن قال: مصر تحظى بدعم كبير وهناك حملة كبرى تقوم وزارة الخارجية بتنفيذها بعناية لدعم الترشيح وحث دول العالم على التصويت لصالح مصر.
