أثبت تقرير الطب الشرعى أن المتهم «خالد خطاب» طليق الفنانة «حنان ترك» مستعمل سلبى ويمارس اللواط منذ فترة طويلة، وأنه بالفعل قد حدثت مواقعته جنسياً خلال فترة قصيرة، وذلك قبل إلقاء القبض عليه فى الفترة من 12 مارس الماضى إلى آخره، وأكد التقرير أنه شاذ «سلبى»، وأن «محمد» المتهم الثانى فى القضية شاذ «موجب».. وبناء عليه قررت المحكمة تجديد حبسهما 15 يوما على ذمة التحقيقات لحين صدور تقرير معمل التحاليل للعينات (دم وبول) التى أخذت من «خالد» لتوضيح وإثبات ما إذا كان يتعاطى المخدرات من عدمه.. ومن المفترض أن النتيجة ستظهر خلال 48 ساعة. كانت تحقيقات النيابة العامة التى باشرها المستشار «أحمد معاذ» مدير نيابة وسط القاهرة الكلية قد كشفت أن «خطاب» كان يستقطب الشباب الفقير ويقوم بإغرائهم بالمال؛ مُستغل حاجتهم الماسة له، وذلك من خلال قيامه بعرض مبالغ مالية تبدأ من ألف جنيه فى الساعة عليهم لكى يقنعهم بمواقعته جنسياً.. ولم يكتف خالد بأنه شاذ؛ بل كان يقوم بتسجيل عمليات الشذوذ الجنسى كاملة بالصوت والصورة، وهو ما عثرت عليه النيابة فوجدت مجموعة كبيرة من مقاطع الفيديوهات التى يحتفظ بها على جهاز الكمبيوتر الخاص به.. حيث كشفت احدى تلك المقاطع المسجلة مدى فقر وسذاجة هؤلاء الشباب، والتى يظهر فيها خالد أثناء ممارسة اللواط مع احدهم الذى سأله «هى منطقة الزمالك دى فين أنا عمرى ما سمعت عنها»!!.. وتجرى النيابة العامة تحقيقاتها الآن فى محاولة للوصول لأى شاب من الذين يظهرون مع خالد فى مقاطع الفيديو. وبمواجهة خالد بما ورد فى الفيديوهات انكرها واجاب بأنها مفبركة «فوتوشوب» واتهم الإخوان بتلفيق تلك القضية له ملمحا فى اعترفاته لزوج حنان ترك الحالى الذى له ميول وجذور إخوانية. كما اعترف المتهم الثانى فى القضية «محمد» خلال تحقيقات النيابة بأنه كان يعمل مُنقذاً بحرياً على إحدى المراكب بمدينة «شرم الشيخ»، وأنه تعرف على «خالد» هناك، حيث عرض عليه الاخير ممارسة اللواط معه نظير مبلغ مالى مغر، مؤكداً فى اعترافاته بأن الطمع قد سيطر على عقله آنذاك، ووافق بالرغم من أنه أقر فى التحقيقات بأن حالته المادية ليست مُتعسرة، وان عمله بمدينة «شرم الشيخ» يحصل منه على مقابل مادى مُجز؛ لكنه اراد زيادة دخله.. وبعد فترة من ممارسة اللواط مع خالد.. شعر بالممل واراد تركه، وقرر وقتها بأن يستفيد منه بمبلغ مالى كبير، فقام بسرقة «الهارد ديسك» الذى يحتفظ به خالد، والمسجل عليه مقاطع الفيديو التى تحتوى على الكثير من عمليات اللواط مع شباب كثيرة، لكى يساومه عليه. إلا أن خالد بعد علمه بسرقة «الهارد» قد توجه إلى أحد المحامين من أصدقائه ليحكى له ما حدث، ويستشيره فى كيفية استرداده، حيث نصحه المحامى بألا يستسلم أو يستجيب لابتزاز «محمد»، وأن يقوم بإبلاغ الشرطة ويتهمه بالسرقة.. لأنه سيظل يلاحقه و يبتزه بتلك الطريقة طول العمر.. وهنا لعبت عدالة السماء دورها وعميت بصيرة خالد حيث استمع لتلك النصيحة ونفذها بالفعل، وتقدم ببلاغ لقسم شرطة قصر النيل، التى قامت بدورها بإلقاء القبض على «محمد»، وتم ضبط «الهارد» معه وبتفريغ محتوياته التى كشفت عن الفضائح والأفعال التى يهتز لها السبع سموات وعرش الرحمن.. وأراد «الله بأن يكون خالد هو من فضح نفسه.. بالرغم من أنه لو فكر بتأن، لكان وجد أكثر من طريقة لحل المشكلة دون أن يلجأ لإبلاغ عن نفسه.. كان فريق الدفاع عن «خالد» المكون من 9 محامين قد تقدموا بطلب للمستشار «وائل شبل» المحامى العام لنيابات وسط القاهرة الكلية يطالبون فيه بحظر النشر فى القضية إلا أنه رفض.. وأمرت النيابة العامة بتجديد حبس المتهمين لمدة 45 يوما على ذمة القضية.
