«عشرة عمر عشناها لسنوات بحلوها ومرها وعدنى بأن يجعلنى أسعد إنسانة بعدما يتيسر حاله المادى وقفت بجواره..لكن كان المثل الشعبى. «يا مآمنة للرجال يا مآمنة للمية فى الغربال» حقا ينطبق عليه». بهذه الكلمات بررت «ثنية. م» «ربة منزل» سبب طرق قدماها باب محكمة أسرة المعادى واستمع اليها أعضاء مكتب التسوية بإنصات وطلبوا منها إكمال شكواها فقالت «منذ 5 سنوات تعرفت على شاب يكبرنى بعشر سنوات حالته المادية كانت مقبولة مقارنة بوضعى المادى حيث كان أهلى ذوى مستوى مادى مرتفع». وتابعت: نشأت بيننا علاقة عاطفية وقررنا تتويجها بالزواج وكنت أنا الزوجة الثانية فى حياته بعد أن طلق زوجته الأولى ووقفت بجواره وساعدته كثيرا حتى أصبحت شركته من أنجح الشركات ورزقنا الله بطفل جميل وكانت حياتنا جميلة وهادئة. وأكملت: وفى الفترة الأخيرة بدأت ألاحظ تغييره فبدأ يتأخر وأحيانا بتغيب عن المنزل بحجة انشغاله ثم فوجئت بورقة طلاقى منه دون مبررات ولم يسأل عنا، من يومها جن جنونى حاولت الاتصال به لفهم ما يحدث ولم أتمكن من لقائه كما لم يرسل لنا أى أموالاً لمساعدتنا. وأخيرا فوجئت بخبر زواجه للمرة الرابعة وأننى كنت الزوجة الثالثة.. وقع على الخبر كالصدمة وقررت رفع دعوى نفقة خاصة بعدما علمت أنه رفض الإنفاق على زوجاته وأولاده من غيرى وأنهم هم أيضا متقدمون بدعوى تطالبه بالإنفاق عليهن.