سيطرت حالة من الغضب الشديد على الاسبانى خوان جاريدو بسبب انضمام اللاعبين الدوليين لمعسكر المنتخب فى وقت خارج الاجندة الدولية حيث يرى الاسبانى ان لاعبى الأهلى تعرضوا لارهاق شديد فى الفترة الاخيرة وان وجودهم مع المنتخب وعدم حصولهم على راحة سوف ينعكس بالسلب على مستواهم مع الفريق الاحمر.. واستقر جاريدو على منح الدوليين راحة اليوم على ان ينضموا غدا لتدريبات الفريق استعدادا لمواجهة الاسيوطى يوم الثلاثاء المقبل ضمن منافسات الدورى وينتظر احمد عبدالظاهر عودته إلى القائمة بعد تأكد غياب عماد متعب للاجهاد. وإلى ذلك تحول الثلاثى الاجانب هندريك هلمكه البرازيلى وبيتر ايبى النيجيرى والاثيوبى صلاح الدين سعيد إلى لغز فى القلعة الحمراء، حيث اكد مصدر ان الحديث عن الافارقة فى الأهلى امتد فترة طويلة حيث كان من اهم المطالب للجهاز الفنى ضرورة التعاقد مع مهاجم افريقى ورغم ذلك خرج الثلاثى بيتر وهندريك من مباراة الاسماعيلى للاصابة ولم يتم الاستعانة باللاعب السليم صلاح الدين الذى جلس على دكة البدلاء.. وحمل المصدر المدير الفنى جزءا من مسئولية عدم اشراك اللاعب الافريقى والمهاجم الوحيد الذى تواجد مع الفريق الاحمر فى لقائه امام الدرويش بل وتساءل متى ستتم الاستعانة به؟ ما تحدث به المصدر هو لسان حال الكثيرين داخل القلعة الحمراء والذين يرون ان صفقات اللاعبين الاجانب غير موفقة فى الأهلى بصفة خاصة لاسيما صفقة اللاعب البرازلى هندريك هلمكه الذى وصفه الجميع انه صفقة مضروبة وان اللاعب ليس برازيليا بمعنى الكلمة وان التعاقد معه وهو مصاب كان خطأ من البداية حيث لم يظهر اللاعب إلى الان فى المواجهات الرسمية وبات مرشحا للرحيل عن النادى قبل ان يلمس الكرة ويشارك فى المواجهات الرسمية ورغم ان المدير الفنى راهن على النيجيرى بيتر الا انه لحق بركب الاصابات داخل النادى وخرج مبكرا من اللعبة وان كان يتم تجهيزه الان للتواجد ضمن البعثة التى سوف تتوجه إلى المغرب لمواجهة فريق المغرب التطوانى فى ذهاب دور ال16 لدورى ابطال افريقيا.. ورغم جاهزية صلاح الدين من الناحية الطبية الا ان الاسبانى يرى ان اللاعب مسئول إلى اقصى درجة فى التعامل مع التدريبات اليومية وانه يحتاج إلى المزيد من الانضاط فى المران من اجل العودة إلى تشكيل الفريق الاحمر ..عدم الاعتماد على الاجانب فى للاسباب المتباينة اعاد الحديث من جديد عن ملف صفقات اللاعبين الاجانب الذين لا يتم الاستفادة منهم داخل القلعة الحمراء فى السنوات الاخيرة بعد فشل اكثر من لاعب إلى جانب تعرض الكثير من اللاعبين الافارقة لاصابات وعلاجهم لفترات طويلة ومن ابرز هؤلاء اللاعبين السنغالى دومينيك داسيلفا.
