قالت نبيلة عبيد إن سر اللوك الجديد الذى ظهرت به مؤخرا هو برنامجها «نجمة العرب» الذى تكتشف فيه المواهب التمثيلية حيث ظهرت أكثر رشاقة وجمالا خاصة فى عدد من جلسات التصوير وفى الوقت ذاته لم تعط نجمة مصر الأولى إجابة صريحة كونها تعيش قصة حب جديدة أم لا وقالت «خليهم يقولوا» وعلى الجانب الآخر ذكرت أنها تفكر بشكل جدى فى تبنى طفل وهذا الأمر يشغلها منذ فترة طويلة لأنها حرمت من نعمة الانجاب وكان ذلك بمحض إرادتها حيث اختارت أن تعطى حياتها للفن على الرغم من أن والدتها كانت تنصحها دائما أن تنجب حتى لا تعيش وحيدة وبالفعل هذا الشعور راودها فى السنوات الأخيرة لذلك تبحث موضوع «التبنى» وهل تستطيع أن تتحمل مسئولية طفل أم لا ونفت نبيلة ان تكون بالفعل ذهبت إلى إحدى دور الأيتام لاختيار طفل تتبناه حيث مازال الأمر مجرد فكرة. وعن إجرائها أى عملية تجميل لتخفيض الوزن نفت نبيلة بشدة مشيرة إلى أنها لم تجر عمليات تجميل وأن كل ما فى الأمر أنها قامت بتغيير قصة شعرها ولونه وتعاملت مع بيت أزياء جديد وقامت بالتقاط عدد من الصور الفوتغرافية. وقالت نبيلة: منذ سنوات وأنا أجلس فى بيتى ومنشغلة بالأحوال العامة للبلد التى لم تكن تشجع على تقديم أعمال فنية وهذا جعلنى أدخل فى حالة اكتئاب شديدة لكن الحمد لله أحوال البلد بدأت تستقر خلال الأيام الماضية لذلك عندما عرض على فكرة «نجمة العرب» وجدتها مختلفة عن أى برنامج اكتشاف مواهب آخر فهو يجمع بين اكتشاف الموهبة والحديث عن أهم المحطات الفنية فى حياتى وليس قصة حياتى، كما أشيع وقد سعدت جدا بهذه التجربة فأنا أرغب فى تخريج جيل جديد من الفنانات، يكون قادرًا على تحمل المسئولية. وأشارت نبيلة إلى أنها تلقت العديد من ردود الأفعال الطيبة بعد عرض الحلقات الأولى من البرنامج لكن أبرز تهنئة جاءت لها كانت من الفنانة مديحة يسرى وأنها رغم حالتها الصحية إلا أنها حرصت على مشاهدة البرنامج وأثنت عليه حيث تربطها بها صداقة قوية منذ سنوات طويلة تحرص على التواصل معها باستمرار سواء بالاتصال التليفونى أو بزيارتها حيث قدمت معها مجموعة من الأعمال الناجحة بدأت بفيلم «خطيب ماما» وتوالت بعدها الأفلام. وعن تكريمها مؤخرا فى الدورة ال63 لمهرجان المركز الكاثوليكى أكدت انها سعدت بهذا التكريم خاصة انه جاء من مكان تكن له كل التقدير والاحترام فالتكريم دائما يسعد الفنان ويشعره ان مشواره لم يضع هباء. على جانب آخر أبدت نبيبلة انزعاجها من حادث قتل كلب شبرا الخيمة والطريقة البشعة التى لقى حتفه بها وتساءلت قائله : لماذا انعدمت الرحمة بهذا الشكل ليقتل حيوانا لا حول له ولا قوة بهذه البشاعة وان كنت أخاف ان يكون الطريقة التى قتل بها الكلب تكون رسالة ما لزرع الخوف فى نفوس الناس مثلما تفعل داعش الارهابية لذلك أتمنى ان يأخذ الذين فعلوا هذه الجريمة جزاءهم حتى يكونوا عبرة.