3 إعفاءات للأشخاص ذوي الإعاقة في القانون، تعرف عليها    بصور قديمة.. شيريهان تنعي الفنان الراحل صلاح السعدني    حزب "المصريين" يكرم 200 طفل في مسابقة «معًا نصوم» بالبحر الأحمر    بجوائز 2 مليون جنيه.. إطلاق مسابقة " الخطيب المفوه " للشباب والنشء    عيار 21 الآن فى السودان .. سعر الذهب اليوم السبت 20 أبريل 2024    تعرف على موعد انخفاض سعر الخبز.. الحكومة أظهرت "العين الحمراء" للمخابز    رسميا.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم السبت 20 إبريل 2024 بعد الانخفاض الأخير    GranCabrio Spyder| سيارة رياضية فاخرة من Maserati    نشرة منتصف الليل| الأرصاد تكشف موعد الموجة الحارة.. وهذه ملامح حركة المحافظين المرتقبة    300 جنيها .. مفاجأة حول أسعار أنابيب الغاز والبنزين في مصر    عميد تجارة الإسكندرية: السيطرة على سعر الصرف يزيد من فرص الاستثمار    انفجار في قاعدة كالسوم في بابل العراقية تسبب في قتل شخص وإصابة آخرين    سمير راغب: إسرائيل لا تمتلك الإمكانيات لاستهداف المنشآت النووية الإيرانية (فيديو)    ارتفاع عدد الشهداء جراء استهداف منزل في حي تل السلطان إلى 8 بينهم 5 أطفال    «أتمنى الزمالك يحارب للتعاقد معه».. ميدو يُرشح لاعبًا مفاجأة ل القلعة البيضاء من الأهلي    لؤي وائل يروي تفاصيل سقوطه أثناء مباراة بلدية المحلة.. 40 دقيقة مغمى عليا    28 مباراة بينها 3 للأهلي.. مواعيد مباريات اليوم والقنوات الناقلة    فودين يكشف أسباب ارتداء الرقم 47 مع مانشستر سيتي    ريو آفي يتعادل مع أروكا بالدوري البرتغالي    بشكتاش يهزم أنقرة جوجو.. ويقترب من مركز طرابزون    يوفنتوس يواصل فقد النقاط بالتعادل مع كالياري.. ولاتسيو يفوز على جنوى    حالة الطقس اليوم.. حار نهارًا والعظمى في القاهرة 33 درجة    9 مصابين في انقلاب سيارة ربع نقل في بني سويف    "محكمة ميتا" تنظر في قضيتين بشأن صور إباحية مزيفة لنساء مشهورات    كل ما تريد معرفته عن رياح الخماسين التى تضرب البلاد الآن    جنازة مهيبة للطفل ضحية جاره.. ذبحه داخل شقة في شبرا الخيمة    حريق هائل بمخزن كاوتش بقرية السنباط بالفيوم    وزارة الداخلية تكرم عددا من الضباط بمحافظة أسوان    إياد نصار: لا أحب مسلسلات «البان آراب».. وسعيد بنجاح "صلة رحم"    محمد حماقي يُشعل حفل نجمل محمد فؤاد (بث مباشر)    يسرا: فرحانة إني عملت فيلم «شقو».. ودوري مليان شر    نبيل الحلفاوي متأثرًا بوفاة صديقه الفنان صلاح السعدني: «اليوم ودعت جزءًا كبيرًا وجميلًا وعزيزًا من عمري»    سمية الخشاب: استحق جائزة أفضل ممثلة في مسلسلات رمضان    استعد لاحتفالات شم النسيم 2024: نصائح وأفكار لتجديد فرحة الربيع بأساليب مميزة    خالد منتصر: معظم الإرهابيين مؤهلات عليا    أعظم الذكر أجرًا.. احرص عليه في هذه الأوقات المحددة    أدعية الرزق: أهميتها وفوائدها وكيفية استخدامها في الحياة اليومية    آلام العظام: أسبابها وكيفية الوقاية منها    عمرو أديب يطالب يكشف أسباب بيع طائرات «مصر للطيران» (فيديو)    داليا عبد الرحيم: الإخوان أسست حركات لإرهاب الشعب منذ ثورة 30 يونيو.. خبير: عنف الجماعة لم يكن مجرد فعل على الثورة.. وباحث: كان تعاملهم برؤية باطنية وسرية    عاجل - فصائل عراقية تعلن استهداف قاعدة عوبدا الجوية التابعة لجيش الاحتلال بالمسيرات    إعلام عراقي: أنباء تفيد بأن انفجار بابل وقع في قاعدة كالسو    وزير دفاع أمريكا: الرصيف البحري للمساعدات في غزة سيكون جاهزا بحلول 21 أبريل    خبير ل«الضفة الأخرى»: الغرب يستخدم الإخوان كورقة للضغط على الأنظمة العربية المستقرة    إياد نصار يكشف سبب مشاركة الشيخ خالد الجندي في مسلسل صلة رحم    تعليق مثير من ليفاندوفسكي قبل مواجهة «الكلاسيكو» ضد ريال مدريد    باحث عن اعترافات متحدث الإخوان باستخدام العنف: «ليست جديدة»    وزير الرياضة يتفقد المدينة الشبابية بالغردقة    مرض القدم السكري: الأعراض والعلاج والوقاية    مرض ضغط الدم: أسبابه وطرق علاجه    «هترجع زي الأول».. حسام موافي يكشف عن حل سحري للتخلص من البطن السفلية    وزير الأوقاف ومحافظ جنوب سيناء يفتتحان أعمال تطوير مسجد الصحابة بشرم الشيخ    داليا عبد الرحيم: الإخوان أسست حركات لإرهاب الشعب منذ ثورة 30 يونيو    50 دعاء في يوم الجمعة.. متى تكون الساعة المستجابة    وزير الصحة يتفقد المركز الإفريقي لصحة المرأة ويوجه بتنفيذ تغييرات حفاظًا على التصميم الأثري للمبنى    حماة الوطن يهنئ أهالي أسيوط ب العيد القومي للمحافظة    انطلاق 10 قوافل دعوية.. وعلماء الأوقاف يؤكدون: الصدق طريق الفائزين    نصبت الموازين ونشرت الدواوين.. خطيب المسجد الحرام: عبادة الله حق واجب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«الصعايدة» هزموا الأسطول الفرنسى ب«النبوت»
نشر في روزاليوسف اليومية يوم 03 - 03 - 2015

اختارت محافظة قنا اليوم الثالث من شهر مارس ليكون عيدا قوميا لها وذلك تخليدا لذكرى ملحمة تاريخية انتصر فيها أهالى نجع البارود على الأسطول الفرنسى فى معركة تاريخية، هزمت فيها العسكرية الفرنسية بأسلحتها الحديثة وعتادها من بارود وقنابل أمام بسالة وشجاعة أهالى نجع البارود الذين لقنوا الفرنسيين درسا قاسيا فى الإصرار والصمود والاستراتيجية العسكرية فلم يكن لدى أهالى نجع البارود سوى العصى والنبابيت والأسلحة التقليدية إلا أنهم تحلوا بالعزيمة ونجحوا فى قهر الأسطول الفرنسى وافساد مخططه الاستعمارى للوجه القبلي.
الحكاية تبدأ عندما قرر القائد الفرنسى نابليون غزو الوجه القبلى ووضع خطة عسكرية لذلك من خلال القضاء على المماليك وكانت البداية من مركز أبوتشت شمال محافظة قنا، حيث نفذت قوات الأسطول الفرنسى ضربة عسكرية فى 22 مارس 1799 فى معركة «سمهود» نجحت خلالها فى القضاء على المماليك بقيادة الجنرال «ديزيه» وهزمت قوات مراد بك هزيمة ساحقة وكان هذا آخر تواجد للمماليك على ساحة القتال بعدها اشتعلت المقاومة المصرية إلا أن الأسطول الفرنسى واصل تفوقه فى مركزى فرشوط والوقف.
وفى قرية دندرة الواقعة على ضفاف النيل غرب المحافظة اتخذ أهالى القرية حيلة ذكية نجحوا فيها فى صد الهجوم الفرنسي، حيث جمع الأهالى الاحطاب والمخلفات الزراعية «التبن» واشعلوها على ضفاف النيل وعندما مر الأسطول الفرنسى تصاعدت الأدخنة وظنوا أنها قرية مليئة بالأوبئة والأمراض ولم يتمكنوا من دخولها.
وكانت نهاية الاسطول الفرنسى على يد قرية صغيرة تسمى «البارود» الواقعة على ضفاف النيل بقنا حيث نجح اهالى القرية فى ملحمة بطولية سجلتها ذاكرة التاريخ فى القضاء على الاسطول الفرنسى المكون اثنتى عشرة سفينة تتقدمها السفينة الحربية إيتاليا والاستيلاء على ذخائر الجيش ومؤنته حيث خرج اهالى نجع البارود بالعصى والنبابيت وانقضوا على سفن الاسطول والسفينة إيتاليا والتى كان يقودها الاميرال «موراندى» والذى كان مشهوداً له بكفاءته فى القتال البحرى ودفعت قنا فى هذه المعركة بفلذة كبدها وأشجع ابنائها وحاربوا اسطولا مجهزا يقوده قادة عسكريون محنكون ولم يتقهقر المواطن القنائى يدفعه إيمانه القوى بالله روسوله وحبه العميق وانتماؤه العريق لهذه الارض الطيبة فنزل الكثير منهم يسبحون فى النيل ويهاجمون السفن حتى استطاعوا ان يستولوا على بعضها ومنها سفينة القيادة «إيتاليا» والتى كان يقودها «موراندى» القائد الفرنسى العنيد الذى أمر رجاله بتفجير السفينة بعد صعود المصريين على ظهرها فتناثرت أجساد الشهداء الابطال تروى الوادى الجليل، ولم يكن ذلك ليفت فى عضد أبطالنا بل زادهم اصرارا وشجاعة وحماسا واشتدت المعركة وحمى وطيسها فلم ينج من جنود الحملة رجل واحد وكانوا نحو خمسمائة من الضباط والجنود الفرنسيين والبحارة وعندما بلغت اخبار الهزيمة الساحقة مسامع نابليون حزن حزنا شديدا واعتبرها أكبر هزيمة منى بها جيشه فى حملته على الوجه القبلى كما توقع نابليون أن تكون هذه هى بداية تقلص النفوذ الفرنسى فى مصر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.