رغم الاتهامات التى وجهها عدد من المؤسسات والجمعيات الفنية للشاعر والمؤلف أيمن بهجت قمر والذى قرر الانشقاق عنهم وتكوين شركة خاصة لتحصيل حقوق المؤلفين والملحنين، إلا ان نجاحه فى تحصيل هذه الحقوق للكثير من الأعضاء والذين آمنوا بفكرة الشركة وقدرتها جعلت جمعية مؤلفى الدراما تقرر التعاون مع شركته «ارابيان رايتس» لتحصيل حقوق الاداء العلنى. حيث قال الكاتب مجدى صابر عضو مجلس إدارة جمعية مؤلفى الدراما انهم اتفقوا على عقد جلسات عمل للتعاون مع شركة قمر خلال الأسبوع الحالى وذلك بعدما فشلوا لسنوات من تغيير القوانين وتم اهدار جزء كبير من حق المؤلف بسبب الاداء العلنى. وأضاف قائلا: لا توجد مشاكل فى التعاون مع أى شركة حققت نجاحا فى هذا المجال فنحن كلنا لنا هدف واحد وهو ان يحصل كل فنان على حقه، ولذلك نحن نعترف بمقدرة قمر على الحصول على حقوق الاداء العلنى لأعضاء شركته ونجح فيما فشلنا فيه نحن حتى أن نقابة المهن السينمائية لم تنظر فى امرنا رغم ارسالنا طلبات طائلة لكى يتم تجديد العقود ومنح المؤلف حقه فى التربح من عمله. ومن جانبه قال الكاتب محفوظ عبدالرحمن رئيس الجمعية أن هناك مجالا كبيرا للنقاش وتم عقد جلسات واجتماعات لمدة سنوات عديدة قبل وبعد الثورة لكى يحصلوا على حقوقهم ولكن دون جدوى وأضاف قائلا: «ننتظر حتى يتم تعديل وتطبيق القوانين التى لا تعطى للفنان حقه.. فنحن حتى الآن لا نملك سوى توقيع عقود للتنازل النهائى عن النص الذى نكتبه وكل منتج لديه صيغة فى مضمون العقد بينما نحن ننادى بضرورة مشاركتنا بنسبة الأرباح التى يحصل عليها المنتج نظير اعادة بيعه للسلعة التى قمنا بكتابتها فهو يقوم بتوزيعها سينمائيا او للقنوات المختلفة مرة واثنين وثلاث ويتربح من طبعها على اسطوانات أو بيعها لقنوات أخرى. ومن جانبه أكد أيمن بهجت قمر سعادته بهذا التعاون مؤكدا انه يعتبر انتصارا له على من هاجموه منذ بداية تكوينه للشركة.. ولكن تضامن عدد كبير من الملحنين والشعراء معه فى الشركة ومقدرتهم على تحقيق النجاح فى تحصيل حق الاداء العلنى لكل الأعضاء، بالاضافة إلى تنازل عدد كبير من نجوم الوسط عن عضويتهم فى جمعية المؤلفين والملحنين والتعاقد مع شركته ومنهم حميد الشاعرى وعمرو مصطفى ووليد سعد وغيرهم من الاسماء المشهورة. أما جمعية المؤلفين والملحنين فقد تم حل المشكلة بينها وبين شركة اربيان رايتس بعد سنوات من الخلاف منذ انشطار قمر عنهم، حيث قال الشاعر فوزى إبراهيم، أمين صندوق الجمعية والمتحدث الرسمى عنها، إن أعضاء مجلس إدارة الجمعية قاموا بالاتفاق مع قمر على التعاون بين الجمعية والشركة فى توحيد مطالب الموسيقيين ومحاولة تطبيق القوانين التى تضمن للفنان حقه سواء عن طريق الجمعية أو الشركة أو أى نقابة.. وأضاف قائلا: «هذا التعاون قمنا به لتدعيم تجديد نص القانون والذى يقدم نص عقد موحد يضمن لفنان حقوقه فى كل شىء وليس بالحق العلنى فقط.. ولكن هذا التعاون ليس بسبب فشلنا فى الحصول على الحق العلنى لأعضاء الجمعية.. فنحن نحترم كل فنان قرر الانضمام لشركة «ارابيان رايتس» ولكن كل ما يشاع حول أنها أول شركة تستطيع الحصول على حق الاداء العلنى لأعضائها فهو غير صحيح لاننا جمعية اسسها محمد عبدالوهاب ولها عشرات السنين فى مجال حقوق المبدع كما أن عضوية بهجت قمر وأعضاء شركته فى شركة الساسام العالمية والتى تحفظ حقوق المبدعين ليست سوى عضويات فردية تم الحصول عليها من خلال عضويتهم السابقة بجمعيتنا أى كأفراد وليس كمؤسسة لأن العقد المبرم مع شركة ساسام ينص على عدم جواز تعاقدها مع أى شركة أو مؤسسة اخرى سوانا فنحن الوحيدون المتعاقدون معها فى الشرق الأوسط والباقى يعمل بنظام العضويات الفردية، لذلك فنحن وفرنا الكثير من حقوق الملحنين والشعراء ومازلنا نعمل وليس قمر وحده هو من يستطيع الحصول عليها».
