أكد وزير الخارجية المصرى سامح شكرى أن العلاقات المصرية السعودية فى عهد الملك سلمان بن عبد العزيز تسير فى نفس المسار التى كانت تسير فيه مع الملك عبدالله العاهل السعودى الراحل. وقال شكرى على هامش مشاركتفه فى اجتماعات القمة الافريقية: إن علاقة مصر بالسعودية تسير وفق تنسييق وثيق واحترام متبادل وعلاقات استراتيجية تدعم التضامن العربى وهذا عنصر مهم لاستقرار المنطقة جميعها. وحول تطورات الوضع فى اليمن وتأثيره على الوضع فى الخليج والمصالح المصرية فى المنطقة قال وزير الخارجية: إن اليمن دولة شقيقة ولابد ان تستعيد استقرارها وهذا من خلال الحوار الوطنى وبشكل يؤدى الى تحقيق طموحات وإرادة الشعب اليمنى. وخلال لقائه الوفد الإعلامى المصرى فى أديس أبابا بمنزل السفير المصرى باثيوبيا مساء أمس الاول قال وزير الخارجية: إن مصر كان لابد وأن تتخذ موقفا من اجتماع دول التواصل مع ليبيا والتى كانت ستشارك فيه تركيا وقطر أمس الأول لعدم خرق قواعد مفوضية الاتحاد الإفريقى. وأوضح: إن القواعد المنظمة لاجتماعات المفوضية الافريقية تقضى بطرح دعوات الاجتماعات الخاصة بها على الدول الأعضاء مسبقا ويتم ابلاغ الجميع بها قبل انعقادها ولكنهم فوجئوا بمشاركة أطراف من خارج إفريقيا لاول مرة فى اجتماع دول التواصل مع ليبيا. وقال: إن مصر رفضت المشاركة فى الاجتماع وكذلك السعودية والإمارات وليبيا فى موقف جيد من هذه الدول، لأنه لم يكن صحيحا أن يشارك أطراف بالخارج فى هذا الاجتماع. أضاف: أنه عندما تغير شكل الاجتماع ليكون اجتماع دول جوار ليبيا ووافق وزير الخارجية الليبية على المشاركة وافقت مصر على المشاركة ولكن بتمثيل أقل من وزير الخارجية بحضور نائب مساعد وزير الخارجية للتعبير عن استياء مصر مما حدث. وحول إذا ما كانت الصين تدعم بناء سد النهضة ، نفى وزير الخارجية ذلك وقال: إن اثيوبيا تعتمد فى تمويل السد على طرح سندات لمشروع سد النهضة وتم التسويق لها جيدا فى الداخل والخارج.
