انتهت العروض الخاصة التى أقامها مهرجان الأقصر الدولى للسينما المصرية والأوروبية للمرأة والطفل والعمد والمشايخ، والتى تضمنت عرضا خاصا حضره الأطفال لفيلم الرسوم المتحركة الملك والعصفور وهو العرض الذى حرص محافظ الأقصر اللواء طارق سعد الدين على حضوره والتواجد بين الأطفال، وفيلم « عائلة ميكى « لنساء الأقصر، وفيلم «الجزيرة 2» للعمد والمشايخ. وقال وديد شكرى المدير التنفيذى لمهرجان الأقصر الدولى للسينما المصرية – الأوروبية ان تلك اقامة العروض السينمائية لمختلف فئات المجتمع الأقصرى، وفتح حوار بين الفنانين المشاركين والجمهور، فى اطار السعى لتعظيم دور الفن فى بناء المجتمع، ونشر القيم الإنسانية السامية، حيث تقرر اقامة يقام يوم الأحد 25 يناير عرض خاص لفيلم «الجزيرة 2» للمخرج شريف عرفة بحضور عمد ومشايخ الأقصر، وعرض خاص لفيلم «عائلة ميكى» للمخرج أكرم فريد، وحضور الفنانة لبلبة، وسيدات وفتيات الأقصر، وعرض خاص لفيلم الرسوم المتحركة «الملك والعصفور» للمخرج الفرنسى بول جريمول بحضور أطفال الأقصر، وأشار وديد شكرى الى أن فكرة اقامة العروض الخاصة التى استحدثها المهرجان للعام الثانى على التوالى بالتنسيق مع محافظ الأقصر، جاءت لتسد شغفا بالفن لدى أهل الأقصر التى اشتهرت بالفنون على مر التاريخ . وعلى جانب آخر انتهى مشروع التحرير لاونج جوته بالتعاون مع مهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية، من تنظيم ورشة «صناعة السينما» لتعليم مباديء الإخراج مع المؤلف والمخرج أحمد عبدالله، وذلك ضمن فاعليات المهرجان، حيث استمرت الورشة 3 أيام. وكما يقول وديد شكرى المدير التنفيذى للمهرجان أن الورشة أتاحت أمام المهتمين فرصة تعلم مباديء السينما، خاصة من ابناء مدينة الأقصر لتعلم أساسيات الإخراج، واعتمد التدريب على مناقشات موسعة حول كيفية البدء فى صناعة أفلام متكاملة معبرة عن واقعها وبيئتها وخصصت الورشة بالأساس للموهوبين فى محافظة الأقصر ومحافظات الصعيد، وقد قام بالتدريب فى الورشة المخرج أحمد عبد الله السيد مخرج ومونتير مصرى والذى خرج أفلام فرش وغطا، ميكروفون ، هليوبوليس، ديكور. وقام بتدريس الموسيقى الكلاسيكية بدأ كمونتير منذ عام 2003 حتى الآن ،فائز بجوائز التيوليب الذهبى: مهرجان اسطنبول السينمائى الدولى، التانيت الذهبى: أيام قرطاج السينمائية، أفضل فيلم أفريقى: مهرجان تعريفا، أفضل فيلم عربى: مهرجان القاهرة السينمائى والأنتيجون الذهبى من مهرجان مونبلييه وغيرهم كما حصل على جائزة أحسن مدونة عربية من دويتشة ڤيله عام 2008 عن مدونته الخاصة.
