هاجم الإعلامى مجدى الجلاد، مصر ممثلة فى وزارة الداخلية، على خلفية القضية المعروفة اعلاميا باسم حمام رمسيس والتى اتهم فيها اكثر من 26 شابًا بممارسة الدعارة وقال خلال برنامجه «لازم نفهم» على فضائية «cbc extra»: «وزارة الداخلية واخدة برنامج وكاميرا عشان تضبط شقة دعارة، حتى لو هيّ شقة دعارة ليه بمناسبة إيه، الستر يا جماعة، استروا البلد دي، ده حتى لو هيّ شمال استروها عشان دى بلدنا، لكن هيّ مش شمال بس إحنا بنخليها شمال». وطالب الجلاد، اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بالتحقيق مع المسئولين عن تصوير المتهمين فيما يُعرف ب«حمام رمسيس»، الحاصلين على حكمٍ بالبراءة، حيث إن حملة أمنية من وزارة الداخلية اعتمدت على الإعلامية منى عراقي، مقدمة برنامج «المستخبي» على فضائية «القاهرة والناس». وكانت محكمة جنح الأزبكية، برئاسة المستشار إيهاب كمال، قد قضت ببراءة 26 متهمًا بممارسة الفجور والشذوذ داخل حمام فى منطقة رمسيس. وانطلقت الزغاريد وعمت الفرحة أهالى المتهمين بعد تبرئة ذويهم من تهمة ممارسة الشذوذ، فور صدور قرار من محكمة جنح الأزبكية ببراءة 26 متهمًا فى قضية «الشذوذ بحمام رمسيس»، وأصيب عدد من الأهالى بحالة من الإغماء من شدة الفرحة. فيما هتف المتهمون فى قضية الشذوذ بحمام رمسيس بعد الخروج من المحكمة: «إحنا رجالة أوى، والله رجالة أوى» بعد الحكم ببراءتهم، بعد الاتهام بممارسة الفجور والشذوذ داخل حمام البحر فى منطقة رمسيس. وأضافوا: «حسبى الله ونعم الوكيل فى اللى ظلمنا.. وإحنا أثبتنا للشعب إن إحنا رجالة وحسبى الله ونعم الوكيل فى اللى عايزين يلوثوا سمعة مصر».. وعبر الأهالى عن فرحتهم بالحكم الصادر ببراءة ذويهم وقاموا بالهتاف يحيا القضاء ويعيش الجيش والشرطة، فيما قام والد متهم بتقبيل رجال الشرطة، وأطلقوا الزغاريد والهتافات تعبيرًا عن فرحتهم. من جانبه أكد محمد أبو ذكرى، محامى أحد المتهمين فى قضية حمام رمسيس، أنه عقب صدور حكم البراءة سيتقدم ببلاغ للنيابة العامة ضد الإعلامية منى العراقى يتهمها فيه بالتشهير والطعن فى الأعراض والشرف، وذلك عقب نشرها صور المتهمين قبل التحقيق معهم. واضاف أنه سيطالب بتعويض مدنى من هذه المذيعة التى أضرت بسمعة موكله بالمنطقة، فيما هتف أهالى المحكوم عليهم بالبراءة ب«الصحافة فين الرجالة أهم». وكان ضباط إدارة حماية الآداب تمكنوا من ضبط كل من «فتحى.م.ع»، صاحب حمام بلدى بمنطقة كلوت بك برمسيس، ومقيم بدائرة قسم المرج بحوزته هاتف محمول، ومبلغ 2100 جنيه، و«فتحى.ف.ع»، ومقيم بدائرة قسم الهرم وبحوزته مبلغ 500 جنيه، و«مرعى دسوقى سيد أحمد»، ومقيم بدائرة قسم السلام أول، وبحوزته مبلغ 200 جنيهاً، و«أحمد.م»، ومقيم بدائرة قسم باب الشعرية وبحوزته 3 هواتف محمولة، ومبلغ 400 جنيه، و«إبراهيم.م.أ»، بحوزته مبلغ 100 جنيه، وجميعهم يعملون بذات الحمام. تحرر عن ذلك المحضر رقم 16050 لسنة 2014 جنح القسم، وتمت إحالتهم إلى النيابة التى تولت التحقيق. كان برنامج المستخبي، الذى تقدمه الإعلامية منى عراقي، على فضائية القاهرة والناس،قد فجرت ما اسمته أكبر وكر للشذوذ الجماعى بمنطقة رمسيس. وقالت أن الوكر عبارة عن حمام بخار فى قلب القاهرة للاستحمام وأعمال «التكييس» للرجال، يديره رجل يبلغ 60 عاماً تقريبًا، وذلك بمقابل مادى 35 جنيهًا، بشارع باب البحر بمنطقة رمسيس بقلب القاهرة. ويُدار بالحمام وصلات الشذوذ الجماعي، على مسمع ومرىء الحضور، والذى يأتى إليه ذكور من مختلف الأعمار وبعض الجنسيات. كما أعلنت إدارة الجمعية المصرية لمكافحة مرض الإيدز، اعتراضها الكامل عن الحلقة التى تمت إذاعتها بواسطة الإعلامية منى العراقي، مؤكدة أنها ستتخذ جميع الإجراءات القانونية تجاه قناة «القاهرة والناس» والإعلامية منى العراقي، التى ساهمت بتوصيل الكثير من المعلومات المغلوطة تجاه المرضى والمتعايشين.
