لقن الإعلامى مفيد فوزى، المحامى خالد أبو بكر، مقدم برنامج «القاهرة اليوم» على قناة «اليوم»، درسا قاسيا فى المهنية، ونشبت مشادة كلامية حادة بينهما خلال استضافة أبوبكر لمفيد فوزى على الهواء. الدرس القاسى من مفيد فوزى جاء بعد أن سرد أبوبكر مقدمة عن مفيد فوزى... مدح خلالها مشواره الإعلامى على مدار 20 عامًا، ولم يذكر اسم البرنامج الذى قدمه فوزى خلال تلك الفترة وهو برنامجه الاشهر «حديث المدينة». وقال فوزى معاتبًا أبوبكر: «لا يجوز أن تتحدث عن مشوارى الإعلامى ولا تذكر اسم البرنامج كيف أكون ضيفك يا أستاذ أبوبكر ولا يكون لديك معلومة عنى ولا تعلم فى أى مكان اكتب»... يا أستاذ لازم تحضر للحوار كويس وتقرأ عن الضيف الذى تستضيفه حتى تستطيع محاورته ولا تسأل فى اشياء معروفة. وأضاف: «أنا أعترف أنك أصبحت أفضل كثيرا فى تقديم البرامج، ولكن طالما أنك جلست على هذا الكرسى وأنت غير مهنى بمعنى أنك لست دارسا للإعلام فواجب على أن أصحح لك». الأمر الذى أثار غضب أبوبكر ورد عليه قائلاً: «إيه المشكلة إننى ما عرفش حضرتك بتكتب فين، ما الأمر الذى يضيرنى فى ذلك، مش شرط أكون أقرأ لحضرتك، وبعدين ليه أنا حاسس إن حضرتك جاى وفى حاجة وواخد موقف معين». ورد مفيد فوزى يا استاذ لازم تحضر للحوار كويس: «فى أمر آخر أحب أن أعاتبك عليه وأصحح لك، وهو إن حضرتك فاجأتنى بسؤالك ليا لما قلت لى، هو حضرتك بتكتب فين مؤخرا، كيف أكون ضيفك يا أستاذ أبوبكر ولا تكون لديك معلومة عنى». فقال أبوبكر ثانية: «إيه المشكلة إنى ماعرفش حضرتك بتكتب فين، ما الأمر الذى يضيرنى فى ذلك، كل واحد له اهتماماته فى القراءة وممكن أكون أقرأ فى مجالات أخرى مش شرط أكون أقرأ لحضرتك، وبعدين ليه أنا حاسس إن حضرتك جاى وفيه فى نفسك حاجة وواخد موقف معين». وتابع أبوبكر بعدما بدا عليه الانزعاج قائلا: «طالما حضرتك بقى فتحت باب المعاتبات اسمح لى أن أصفى نفسى تجاهك، ماكنش ينفع حضرتك تبعتلى المساعدة بتاعتك عام 2009 تقلى كلم الأستاذ مفيد علشان عاوزك، كان من الأفضل إن حضرتك تكلمنى باعتبار أنى مصدر تريد أن تستوثق منه». يذكر أن خالد أبوبكر قد ركب الموجة بعد ثوره 25 يناير وقدم نفسه للاوساط الاعلامية المدافع عن حقوق الشعب زاعما انه اقام دعاوى قضائية لاسترداد أموال مصر المنهوبة فى عهد محمد حسنى مبارك وهى الدعاوى التى لم يستفد منها احد غير أبوبكر نفسه الذى تحول فى يوم وليلية إلى محام شهير وضيف دائم على الفضائيات ويقفز بعدها إلى كرسى المذيع فى قناة القاهرة اليوم ليقدم أداء باهتا يسىء إلى الإعلام والإعلاميين حيث تعود ان يصفى حساباته مع الخصوم عن طريق المنبر الذى فتحته له شبكة اوربيت. أبوبكر كان قد ملء الدنيا ضجيجا بزعم دفاعه عن شهداء ثورة يناير القضية المعروفة إعلاميا بمحاكمة القرن وتصدر شاشات التليفزيون حتى تم صدور قرار من المحكمة بمنع بث المحاكمة على الهواء فاختفى أبوبكر من المشهد متخليا عن شهداء الثورة. أبوبكر الذى اتهم دولة مبارك بالفساد حصل فى هذا العهد الفاسد على منحة دراسية لاستكمال دراساته العليا فى باريس، كما هبط على الإعلام المرئى بالبراشوت. وفشل خالد أبوبكر كمحام فى استرداد الأموال المنهوبة من مصر وتخلى عن شهداء ثورة يناير فى محاكمة القرن. أبوبكر لم يجد غضاضة فى الدفاع عن احد المتهمين فى القضية المعروفة باسم خلية الماريوت وهى القضية التى اساءت لمصر حيث استأجر بعض العاملين فى قناة الجزيرة غرفة فى فندق ماريوت الزمالك لتزييف سيديهات تسىء للقيادة السياسية فى مصر. وقام بالدفاع عن اعداء الوطن فى الصباح وفى المحاكم ويصدع رءوس المشاهدين فى المساء بكلام عن الأخلاق وحب الوطن.
