في واقعة التشاجر بين المسلمين والمسيحيين بصفط اللبن وجه محمود عبود وكيل نيابة حوادث جنوبالجيزة لكل من صبري بشاي ومجدي بشاي وفرج أنور وفؤاد عوض «طرف مسيحي» وعمرو عبده وشهرته عمرو أسد «طرف مسلم» تهمة استخدام العنف وترويع المواطنين، وحيازة سلاح ناري طبقاً لآخر تعديل لقانون العقوبات والصادر من المجلس العسكري، وأكد أن عقوبة التهمة الأولي السجن من 2 5 سنوات والثانية «جناية» بالسجن من 3 15 عاماً. كانت قد نشبت خلاف بين المتهمين في صفط اللبن ببولاق الدكرور وتطور للتشابك بالأيد وأنكر المتهمون الواقعة أمام النيابة، بينما أقر المتهم الأول أن الخلافات بينهما نشأت منذ عام 2009م بسبب معاكسة أحدهم لفتاة مسيحية نشبت علي أثرها مشاجرة كبيرة فأصيب عدد من المسلمين واتفقوا علي أن يقوم المسيحيون بتحمل تكلفة علاجهم. وأضاف المتهم الأول: إن أحد المصابين طلب مبالغ مالية بدلاً من العلاج فرفض الطرف الآخر ما تسبب في عودة الخلاف مرة أخري وتم إلقاء القبض علي المتهمين الخمسة وضبط بحوزتهم فردا خرطوش و35 طلقة وقررت النيابة بحضور هشام حاتم مدير النيابة وإشراف المستشار مجاهد علي مجاهد المحامي العام لنيابة جنوبالجيزة حجز المتهمين لحين ورود تحريات المباحث.