قضت محكمة جنايات القاهرة، بإعدام القيادى التكفيرى عادل حبارة و6 متهمين آخرين فى قضية مذبحة رفح الثانية، وذلك بعد الاطلاع على مواد قانون العقوبات والإجراءات الجنائية. كما قضت المحكمة، بالسجن المؤبد على 3 متهمين، والمشدد 15 عاما على 22 متهما، وبراءة 3 آخرين. وتلت المحكمة تقرير المفتى بشأن رأيه بإعدام المتهمين وجاء فيه «لقد توافرت شروط إعدام المتهمين السبعة حتى يكونوا عبرة لغيرهم، ولم توجد ثمة شبهة على براءة المتهمين». وتابع التقرير «إنه من واقع الأوراق وما بها من مستندات، فقد ثبت أن المتهمين حاربوا الله ورسوله بارتكاب جرائمهم وأنهم ذو شوكة ولديهم سلاح تمكنوا من خلاله من إزهاق الأرواح وقتلوا المجنى عليهم. كما قالت المحكمة إن «المتهمين اعتنقوا أفكار تنظيم القاعدة لتكفير الحاكم واغتيال قيادات الجيش والشرطة، واعتبروا حكم المؤسسات حكم ردة، والثابت من الأوراق أن المتهمين لديهم سوء فهم عن الإسلام، وأنهم ليسوا أهلا للقياس والاجتهاد ومن بينهم متهمين فى قضايا جنائية». كان 25 مجندا من الأمن المركزى قتلوا فى أغسطس عام 2013، بعد توقيف مسلحين للحافلة التى كانت تقل المجندين وأجبروهم على مغاردتها وأطلقوا عليهم النار، وهى القضية التى عرفن إعلاميا ب»مذبحة رفح الثانية». ووجهت النيابة للمتهمين عدة اتهامات من بينها «ارتكاب جرائم إرهابية بمحافظات شمال وجنوب سيناءوالقاهرة، وارتكاب ما يعرف إعلاميًا ب (مذبحة رفح الثانية)، والتخابر مع تنظيم القاعدة، وتأسيس جماعة تعمل على خلاف أحكام القانون بغرض الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد». وحبارة محكوم عليه غيابيا بالإعدام لاتهامه بالضلوع فى قضية أحداث تفجيرات دهب وطابا، التى وقعت عامى 2004 و2006 وأسفرت عن مقتل 42 شخصا.
