هروب النجوم الكبار من موسم رأس السنة

يشهد موسم رأس السنة السينمائى أفلام خالية من النجوم بعد عودتهم فى الفترة الماضية والمنافسة على إيرادات مرتفعة، ولكن هذا الموسم باعتباره صغير نسبيًا ومظلومًا ما بين موسمى عيد الأضحى ونصف العام الدراسى فقد قرر النجوم والمنتجون الكبار تركه لنجوم الصف الثانى والأفلام ذات الميزانية القليلة خاصة التى تأجلت لأكثر من مرة بسبب عودة الكبار.. ومن هذه الأفلام التى من المقرر عرضها بموسم رأس السنة أفلام تم تأجيلها من موسم عيد الاضحى الماضى لعدم مقدرة اصحابها على المنافسة بين أفلام النجوم الكبار وعلى رأسها فيلم «7 كوتشينة» بطولة أوكا وأورتيجا وفرقتهما والأردنية علياء الكبالى حيث تم تأجيله من العرض بموسم عيد الأضحى لعدم مقدرته على المنافسة خاصة أن موضوعه يعتمد على الكوميديا الغنائية والمهرجانات الشعبية.
وكان قرار تأجيله يعود إلى الموزع محمد حسن رمزى الذى أقنع الكبالى وهى منتجة العمل بضرورة تأجيله لموسم آخر نظرا لكثرة الأفلام المتواجدة. ومن المتوقع ان يتم طرحه بأكثر من 100 دور عرض بالقاهرة والمحافظات. ويذكر ان فيلم «7ورقات كوتشينة» قد تغير اسمه بعدما كان «واحد بيسوق واتنين فى الصندوق» ويشارك ببطولته غسان مطر وعلاء مرسى وعايدة رياض ومن تأليف حازم متولى وإخراج محمد جمال.
ومن الأفلام المؤجلة فيلم «كارت ميمورى» الذى كان من المقرر طرحه فى موسم عيد الفطر المبارك وتم تأجيله أكثر من مرة بسبب متطلبات السوق والمشاكل المثارة بين بطل الفيلم الفنان خالد سليم ومنتجه محمود فليفل. حيث كان السيناريو فى البداية مكتوبًا لمسلسل حلقاته منفصلة متصلة يحكى قصصًا بوليسية لجرائم غامضة وتم التعاقد عليه كأول مسلسل بوليسى طويل بالدراما المصرية.. وبعد انتهاء سليم من تصوير حلقة المسلسل الخاصة به فوجئ بتحويل المسلسل لفيلم سينمائى مع اضافة قصتين من بطولة رانيا محمود ياسين ومحمد نجاتى وغيرهمن ولم يجد المنتج صعوبة فى تحويلهم بسبب قيام المخرج خالد مهران باستخدام تقنيات سينمائية فى تصويره. ورغم اعتراض سليم على وجود الفيلم الا ان فليفل قام بطرح الافيش مستعينا بصورته بزى القبطان الذى يظهر به فى الاحداث بالاضافة إلى طرح برومو خاص به استعدادا لطرحه فى ديسمبر.
كما قرر المنتج عادل مكين طرح فيلم «روميو السيدة» الذى طال الاعلان عنه وتأجيله وذلك قبل حلول رأس السنة باسبوع واحد حيث تم تعديل المشاهد الناقصة من العمل والتى فوجئ صناعه بتلفها بعد انتهاء عملية التصوير بشهرين مما اضطرهم لاعادة تصويرها من جديد وتأجيل عرضه منذ عيد الفطر وحتى الآن. والفيلم من بطولة علا غانم واحمد عزمى وإيمان السيد وسعيد طرابيك، ميمى جمال، عبدالله مشرف، تأليف مصطفى السبكى و إخراج هانى صبري. وتدور أحداثه حول طبيبة تكتشف فساد فى أحد المستشفيات وتمسك باوراق ومستندات تؤكد تورط ادارة المستشفى فى سرقة الاعضاء مما يدفعها للهرب واللجوء لاحدى الحارات الشعبية لتتعرف هناك على روميو الذى يساعدها على التواصل مع الحكومة.
كما ستنافس علا غانم نفسها حيث سيتم عرض فيلم «حارة مزنوقة» ضمن الموسم القادم وتدور احداثه فى إطار اجتماعى حول مشاكل البطالة التى يعانى منها ثلاثة شباب ويقعون فى شباك «هايدي» «علا غانم»، فيصبحون مجرمين ولكن ظرفاء. ويشارك فى بطولته أحمد فتحى ويوسف عيد وخالد حمزاوي.
كما قامت شركة بروباجاندا للإنتاج الفنى والتوزيع بطرح برومو فيلم «زجزاج» لمحمد نجاتى وميرنا المهندس وريم البارودى وذلك بعد تأجيله لاكثر من موسم فقرروا طرحه بدور العرض فى 26 من ديسمبر الجارى.
وتدور أحداث الفيلم حول أربع فتيات لكل منهن حكايتها الشخصية وقصة حبها ومشاكلها اليومية والاحباطات التى تواجهها، وجميعهن يعملن فى ملهى ليلى بعدما تعرضن لمشكلات اجتماعية ومادية ويحاولن تحسين المستوى المعيشى لأسرهن.
ومن جانبه أكد المخرج وائل عبد القادر أن فيلمه «زان» سيتم طرحه فى منتصف ديسمبر الحالى وهو فيلم من انتاج سعودى مصرى مشترك ويشارك ببطولته مجموعة من الفنانين العرب والمصريين ومنهم ترك اليوسف وعفاف شعيب وصبرى عبد المنعم وشيما الحاج. وتدور أحداثه فى اطار رعب حيث تدور أحداثه عن احد المنازل المسكونة.
كما قام المنتج محمد السبكى بالإعلان عن تقديمه لموعد عرض فيلمه «حلاوة روح» للفنانة هيفاء وهبى حيث كان قد اعلن من قبل عن عرضه فى موسم نصف العام الدراسى ولكنه عاد فى قراره ليطرحه بالموسم المقبل دون تأجيل لمدة شهرين آخرين.
ولم يحسم المخرج هانى صبرى موقفه من عرض فيلمه «الدنيا مقلوبة» الذى يشارك فى بطولته كل من باسم سمرة وأحمد عزمى وعلا غانم. حيث لايزال مترددًا حول عرضه بموسم رأس السنة أو موسم نصف العام الدراسى، حيث انتهى من تصويره منذ 6 أيام فقط ولايزال فى المراحل الأولية للمونتاج مما قد يجعله لا يلحق بالعرض فى موسم رأس السنة ولو انه يحاول اللحاق به.
ويشارك ببطولة الفيلم علا غانم وباسم سمرة وأحمد عزمى وتدور احداثه فى اطار فانتازيا تبديل الأماكن بين مصر وأمريكا بحيث تكون مصر من اقوى دول العالم اقتصاديًا ويلجأ المواطنون الأمريكان للعمل بها والحصول على الجنسية المصرية.