قالت الجبهة الوسطية إن المحاولات الأمريكية الصهيونية ما زالت مستمرة لإعاد تقسيم العالم العربى وعلى رأسه مصر، ضمن مشروع الشرق الأوسط الكبير الذى دعا له برنارد لويس المستشرق اليهودى الأمريكى الجنسية الصهيونى انتماء وفكرى، ووافق عليه الكونجرس الأمريكى فى الثمانينيات ووضعه قيد التنفيذ. وأضافت الجبهة الوسطية، أن تلك المحاولات تصدى لها المصريون جيدا وأفشلوها أكثر من مرة، ما جعل تلك المحاولات الأمريكية الصهيونية تستمر بأشكال مختلفة وآخرها الغزو الاقتصادى وتفتيت الصناعات الوطنية المصرية عبر شركات متعددة الجنسيات مثل كلوجز « kellogs» التى تحاول تدمير الصناعة الوطنية بالاستيلاء والاستحواذ على شركة بسكو مصر الوطنية. وأثنت الجبهة الوسطية على تحركات منظمات المجتمع المدنى المصرى وعلى رأسها المركز العربى للنزاهة والديمقراطية الذى تقدم ببلاغ للنائب العام ضد الشركة لخطورة منتجاتها على الصحة ومحاولة تدمير الاقتصاد وعلاقتها بالجانب الصهيونى. كما أشاد عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان كمال عباس، منسق دار الخدمات النقابية والعمالية، ونقابة للعاملين بالصناعات الغذائية، والسيد أمين معروف أمين عام النقابة، ليقظتهم للتصدى لما يحل بالبلاد من أخطار على صحة الأطفال ومستقبل البلاد، وتابعت، إضافة إلى الأخطار التى حذرت منها منظمات المجتمع المدنى السابقة، مثل خطورة منتجاتها على صحة الأطفال وسرطنة منتجاتها ما يعيد للذهن قضية المبيدات الإسرائيلية المسرطنة، وتسريح العمال، فإن الائتلاف الأمريكى الصهيونى يحاول استخدام الاقتصاد لتقسيم وتدمير المجتمع المصري، عبر الدفع بشركات تكون واجهة لأغراضه التخريبية. ما يؤكد ذلك وجود ثلاث مساهمين كبار لهم رأس مال حاكم فى شركة كلوجز هم، شركة Meitav Fund Managers ميتف فند مانجر الإسرائيلية مقرها وعملها فى إسرائيل وشركة Psagot Investment House بيسجوت انفيستمنت هاوس الاسرائيلية ومقرها وعملها فى إسرائيل، وشركة Ayalon Asset Management أيلون أسيت مانجمنت الإسرائيلية، وهى شركات ثلاث من أكبر الشركات الإسرائيلية العاملة فى إسرائيل وتتبنى تنفيذ المخطط الصهيوني.
