نظم حزب الحركة الوطنية المصرية مؤتمراً شعبياً ببنى سويف بحضور الأمين المساعد للحزب وأمين المحافظة، وأعضاء الأمانة العامة ببنى سويف وعدد كبير من أعضاء الحزب بقاعة مؤتمرات جامعة بنى سويف. وأكد أمين المحافظة أن الحزب على أتم الاستعداد لخوض الانتخابات النيابية وتأهب أعضائه لخوض السباق من خلال ائتلاف الجبهة المصرية لحصد الأغلبية فى البرلمان المقبل. وناقش الآليات التى يتم من خلالها اختيار نواب المحافظة لمجلس النواب المقبل وسياسة أمانة الحزب فى الاختيار والشروط الواجب توافرها فى عضو البرلمان المقبل، مشدداً على ضرورة خروج المواطنين للإدلاء بأصواتهم فى الواجب الوطنى على كل مواطن، مقارناً بين الوضع الحالى بمصر والوضع فى بعض الدول الأخرى التى تملك منها الإرهاب مؤكداً أهمية المجالس المحلية فى الفترة القادمة ودورها فى بناء الوطن، لافتاً إلى استعداد الحزب بالمحافظة لخوض معركة المحليات بقوة ويقين من الفوز بالأغلبية. وأشاد الأمين العام المساعد للحزب بدور الشرطة وما تبذله من جهد وعناء وأرواح تزهق فى سبيل الحفاظ على الأمن القومى المصرى وحماية المواطنين والمنشآت مشيداً بدور القوات المسلحة فى الحفاظ على أمن وسلامة الوطن. مشيراً إلى انضمام الحزب لتحالف الجبهة المصرية والسعى لتجميع الأحزاب فى كيان واحد، لافتاً إلى أهمية هذا التحالف ودوره فى اختيار مرشحى مجلس النواب وتفعيل دور النواب السياسى والتشريعى مشدداً على أهمية المشروعات القومية الجارى تنفيذها والمشروعات المخطط لإقامتها مؤكداً ضرورة مشاركة المواطنين فيها وتفاعلهم معها. وأكدت الأمين المساعد للمرأة بالحزب على دور المرأة فى البرلمان المقبل وأهمية دورها فى المجتمع مشيرة إلى اهتمام الرئيس بالمرأة ونشاطها السياسى والمجتمعي، لافتة إلى نسبة تمثيلها فى البرلمان، والتى تصل إلى 25٪ من المقاعد مشددة على أهمية دورها فى الانتخابات. وأكد أعضاء الحزب تأييدهم ومباركتهم للخطوات التى يتخذها المشير عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية فى جميع المجالات العربية والإقليمية والدولية.
