أدى الانخفاض الكبير فى سعر الذهب إلى إحداث قفزة فى سعر الدولار الامريكى داخل سوق النقد الاجنبى فى مصر، حيث أدى تراجع سعر الذهب إلى إشعال المضاربة من جانب آخر شركة صرافة تابعة للإخوان التى تتاجر فى الذهب وهى شركة «الصيارفة» التى تمارس أعمال شركة الصرافة بعد توقف نشاط شركتى الرضا والروان الإخوانية عن العمل بالمضاربة على شراء الذهب مما أدى إلى ارتفاع سعر الدولار فى التعاملات غير الرسمية إلى 7,51 جنيها للشراء وبلغ سعر البيع 7,55 جنيه. قال عماد جمال الدين مدير إحدى شركات الصرافة والأعمال المالية إن انخفاض الذهب أدى إلى زيادة المضاربة على شراء السبائك للاستفادة من فروق الأسعار المنخفضة وتحقيق مكاسب عند عودة الذهب للزيادة مرة أخرى فى الاسواق العالمية حيث تقوم بعض الشركات بتصديره، حيث انخفض سعر الاوقية إلى أدنى مستوياتها منذ أكثر من عام مسجلة 1173 دولاراً، ومسجلًا سعر الجرام عيار 21 فى السوق المحلية 249 جنيهًا. طالب بضرورة التدخل لمواجهة شركات الصرافة التى تعمل أيضا فى تجارة الذهب والتى تؤثر سلبيا على الجهود التى تقوم بها الدولة لضبط سعر العملات الأجنبية أمام العملة الوطنية، موضحا أن البنك المركزى تدخل خلال الأسبوع الماضى وضخ كمية كبيرة من الدولار لتوفير العملة اللازمة لاحتياجات العملاء من السلع الرئيسية المهمة وساهم ذلك فى ضبط سعر الدولار وتراجعه من 7,49 جنيه إلى 7,35 جنيه ولكن مع المضاربة على الذهب ضاعت تلك الجهود ليقفز الدولار إلى 7,55 جنيه، بينما بلغ السعر الرسمى للدولار 7,15 جنيه للشراء والبيع 7,18 جنيه. وأكد توافر آلية تعمل على منع المضاربة على الذهب داخل السوق المحلية التى تؤثر سلبيًا على سوق الصرف نتيجة التكالب على شراء الدولار الأمريكى.
