تجربة جديدة خاضتها ميس حمدان من خلال مسلسل «عشق النساء» حيث تشارك بالعمل اللبنانى السورى كفنانة لبنانية وليست مصرية وذلك على الرغم من وجود عدد من الفنانين المصريين معها والذين ظهروا بلهجتهم وجنسيتهم الحقيقية.. وتعتمد ميس فى كل عمل عربى جديد على ان تبرز مواهبها فى اتقان اللهجات المختلفة كما فعلت فى الفيلم السعودى «كيف الحال» والذى اتقنت به اللهجة السعودية حتى إن البعض اعتقد انها تحمل الجنسية بالفعل. وعن صعوبة الدور والتحدى الذى اتخذته واعمالها المقبلة تحدثت ميس فى الحوار التالى.. ■ كيف جاءت مشاركتك بمسلسل «عشق لنساء»؟ - كنت ابحث عن عمل مميز وجديد ووجدت أن هذا المسلسل يشبع رغبتى فى تقديم ادوار جديدة خاصة أنه دور به عدة تحديات ومنها انه يحمل سياقا دراميا متقلبا فالبطلة تقع فى حب رومانسى وهى فتاة ارستقراطية وتضطر للتخلى عن حبها من أجل اختلاف المستوى الاجتماع وتتزوج من رجل آخر ولا تستطيع العيش معه.. فهو خليط من الرومانسية والكبرياء والتحدى والحزن والشجن ومشاعر متقلبة. ■ ألم تتخوفى من تقديم عمل باللهجة اللبنانية لأول مرة؟ - هذا تحد قوى شجعنى على قبول المسلسل فأنا احب خوض التجارب الجديدة وبعد نجاحى فى تقديم فيلم «كيف الحال» واتقانى اللهجة السعودية.. حتى ان وقتها كثير من الجمهور اعتقدوا انى فى الاصل جنسيتى سعودية. و«عشق النساء» حقق لى أمنيتى فى تقديم اللهجة اللبنانية فى العمل وسعيدة جدا بردود الفعل الجيدة التى حققها العمل اثناء عرضه فى لبنان حيث اتلقى اتصالات من جمهور البلدة نفسها يقولون انى اتقنت اللهجة وطريقة الكلام وهذا يضيف لى بالتأكيد. ■ وهل استعنت بمصحح لغوى أثناء تقديمك للعمل؟ - لم أكن بحاجة له.. فأنا بطبيعتى اتقن اللهجات العربية المختلفة وقمت بحفظ السيناريو وتكرار وتدريب نفسى بنفسى وعند التصوير لو كنت اخطئ بالنطق كان مخرج العمل فيليب أسمر وهو لبنانى الجنسية يصحح لى النطق ولكنى لم اتعبهم كثيرا. ■ لماذا تم عرض المسلسل بمصر متأخرا عن لبنان بمدة كبيرة؟ - ليست كبيرة للدرجة فهو حاليا فى لبنان فى اوائل حلقات الثلاثينيات ومدة العمل ككل 40 حلقة فقط فهو لا يعتبر مسلسلا اشبه بالتركى ولا قصير بعدد الحلقات العادية. وهذا تم بالاتفاق مع الشركة المنتجة وأمر طبيعى فهو منذ البداية عمل لبنانى سورى يشارك به فنانون مصريون ومن مختلف الوطن العربي. وعلى كل حال أتمنى أن ينال اعجاب الجمهورالمصرى كما نجح فى لبنان. ■ لماذا طالت مدة تصوير العمل ومدة عرضه؟ - لا فالتصوير لم يكن طويلا لهذه الدرجة ومكثت فى لبنان خلال شهرى مارس وابريل فقط. وفكرة تأجيل عرضه كل هذا الوقت تعود للمخرج ولتوزيعه على القنوات الفضائية وأنا سعيدة لعرضه فى هذا الوقت خاصة وان لى عملا آخر سيعرض خلال الشهر المقبل وهو مسلسل «كيكا على العالي». ■ هل تعتقدين أن إيجاد موسم درامى جديد اضاف للدراما؟ - بالطبع ففكرة تكدس الاعمال الدرامية فى شهر رمضان يجعلها تظلم كثيرا وعدد هائل من الاعمال لا تتم مشاهدتها بسبب كثرة المسلسلات فالمشاهد لا يستطيع ان يحكم جيدا على سبعين مسلسلا ولا مشاهدة نصفهما.. لذلك فكرة تواجد الدراما الجديدة على مدار العام مفيدة جدا للمسلسل وللجمهور على حد سواء والمشاهدون تقبلوها بشكل كبير واستجابوا لها وحققت نجاحا كبيرا. ■ وما سبب تأجيل مسلسل «كيكا على العالى» لمدة عامين؟ - لا أدرى ما الاسباب الحقيقية ويسأل عنها المنتج محمد فوزى ولعل التوزيع غير المناسب للعمل كان السبب.. ولكن فى كل الاحوال فأنا ارى ان اى عمل يتم تأجيله يكون خيرا له ويكتب الله له النجاح فى موعد محدد يتم عرضه فيه واتمنى ان ينال اعجاب الجمهور خاصة انه مسلسل مميز. ■ وما دورك فى المسلسل؟ - أقدم دور فتاة تعمل فى ملهى ليلى وهى نشأت فى بيئة الموالد وتربت مع بطل العمل حسن الرداد وتحبه بينما هو يقع فى حب فتاة أخرى.. وهذا الدور مختلف عما قدمته من قبل ويتميز بالجرأة فى الشكل والطلة والملابس والحوار وكل شىء. ■ وماذا عن صورتك التى وضعتيها على صفحتك اثناء ارتدائك للزى البدوى؟ - بالفعل ادرس حاليا فكرة تقديم عمل اردنى بدوى وأرغب بشدة فى تقديم هذه التجربة لذلك قمت بارتداء الزى البدوى لمشاركة رأى الجمهور معى فوجدت اعجابا من الجمهور بمظهرى فأنا حمدا لله احمل ملامح عربية ويليق بى مختلف الزى العربي. واتمنى ان اجد عملا جديدا يكون باللهجة البدوية. ■ وهل تعاقدت على اعمال جديدة؟ - ليس بعد ولكن أمامى 3 عروض سأختار من بينها عملين للتركيز عليهما فهناك عمل باللهجة المصرية وآخر باللبنانية وثالث بدوى.. وافكر فى خوض تجربتين منهما وتأجيل الثالثة ولكنى لم اوقع اية عقود حتى الآن. ■ وماذا عن تقديم البرامج؟ - أريد هذه الفترة التركيز قليلا على التمثيل لكى اشبع رغباتى الفنية قليلا وسابتعد عن تقديم البرامج لفترة حتى اتفرغ للاعمال الدرامية ولا تكون لدى قيود فى الوقت. ■ وماذا عن الغناء؟ - أنا لست مطربة ولا اعمل بالغناء بشكل اساسى فانا مهنتى الاساسية ممثلة والغناء يكون مجرد هواية امارسها من وقت لآخر عندما تعجبنى أغنية وأقدمها، ولو صادفت اغنية اعجبتنى خلال هذه الفترة سأقوم بتقديمها خاصة انها لن تؤثر على انشغالى بالدراما.