عاد الأهلى إلى القاهرة قادما من أسيوط ب4 ضربات مؤلمة.. الأولى بلا شك تأكد إصابة عمرو جمال المهاجم الأول فى حسابات المدرب الإسبانى جاريدو بقطع فى الرباط الصليبى بجانب وجود قطع فى الغضروف لينضم إلى قائمة الاصابات طويلة المدى فى القلعة الحمراء التى تعرض لها أكثر من لاعب من قبل حيث سيغيب وفقا للتقدير المبدئى لمثل هذه الحالات 6 أشهر على أقل تقدير إن لم يكن فترة أكبر بسبب الإصابة المضاعفة.. إصابة عمرو جمال الذى يلقبه البعض بخليفة عماد متعب تسببت فى إرباك الإسبانى جاريدو لاسيما أنه اللاعب الأول فى حساباته فى خط الهجوم وسيكون غيابه كارثة جديدة على الفريق الأحمر قبل نهائى الكونفيدرالية أمام سيوى سبورت حيث سيكون متعب هو المهاجم الوحيد الصريح فى القائمة والتى تعانى أصلا من النقص العددى ولا تتحمل أى غيابات خاصة لاعب بحجم وقيمة اللاعب الذى تلقبه جماهير القلعة الحمراء ب«العو». وحرص متعب على مواساة جمال عبر حسابه الشخصى على انستجرام من خلال التأكيد على أن الإصابة قضاء وقدر وأنه سيعود أفضل، وفى ظل هذه الظروف استعجل الإسبانى جاريدو عودة صلاح الدين سعيد المهاجم الإثيوبى للاعتماد عليه فى المباريات المحلية كما بات التعاقد مع مهاجم جديد فى يناير أمرا اجباريا. الضربة الثانية هى حصول وليد سليمان على بطاقة حمراء مع وجود اتجاه لمعاقبته من جانب اتحاد الكرة إذا ثبت فى تقرير الحكم شريف رشوان اعتداء اللاعب عليه وحرص سليمان على توضيح موقفه فى بيان رسمى أكد خلاله أنه لم يقصد الاشتباك مع الحكم وأنه ذهب إليه مسرعا لأثنائه عن اخراج البطاقة الحمراء وقال إنه يتقبل أى قرار من الجبلاية. الضربة الثالثة فقد نقطيتن فى سباق الدورى وطلب جاريدو من التحكيم أن يكون أكثر عدلا خلال المباريات وأكد أن الحكم تدخل فى نتيجة مباراة الاسيوطى وقال المدرب الاسبانى إنه يعلم أن جماهير الأهلى لا تريد إلا المكسب وهو ما يضع الجميع تحت ضغط وأنه يعمل على تحقيق رغبات الجماهير خلال المباريات.. أيضا خرج حسام غالى قائد الفريق غاضبا بعد استبداله فى مباراة الإسيوطى لتبدأ أولى المواجهات بين جاريدو وبين الكابيتانو الذى يرفض أن يكون على مقاعد البدلاء أو أن يتم تهميش دوره فى الفريق وتدخل وائل جمعة مدير الكرة من أجل احتواء الموقف سريعا. ومن ناحية أخرى يعود الأهلى إلى تدريباته اليوم استعداداً لمواجهة دمنهور يوم السبت المقبل وبدأ الإسبانى فى تجهيز الثنائى عماد متعب وأحمد عبدالظاهر للاعتماد عليهما.
