قالت حركة حماس: إنها مستعدة لأى تعاون أمنى مع أجهزة الأمن والمخابرات المصرية فيما يتعلق بالعملية التفجيرية التى استهدفت معسكرًا للجيش المصرى أول أمس وأدت إلى استشهاد 30 عسكريا بمنطقة الشيخ زويد بشمال سيناء. وقال الدكتور أحمد يوسف القيادى فى الحركة: إن قرار مصر إقامة منطقة عازلة على الحدود مع قطاع غزة هو قرار يخصها ولا يؤثر على قطاع غزة وحركة حماس، كون انه جرى تدمير واغلاق كامل الانفاق مع قطاع غزة». وأضاف: « أن حركة حماس مع استقرار الأوضاع الأمنية فى سيناء وأن تبقى سيناء آمنة لأن فى ذلك مصلحة لشعبنا، وقضيتنا متمثلة فى بقاء معبر رفح البرى مفتوحا». وتابع: «إن حركة حماس جاهزة لأى تعاون أمنى وسياسى مع مصر، وعلى الحدود مع قطاع غزة، وهى جاهزة لنشر قواتها على الحدود لمنع أى أعمال تضر بالأمن المصرى». وكانت مصادر عسكرية مصرية اتهمت عناصر فلسطينية من قطاع غزة بتنفيذ تفجير نقطة كرم القواديس بالشيخ زويد بشمال سيناء ما دعا القيادة السياسية المصرية الى اصدار قرار بغلق معبر رفح البرى بشكل مؤقت لحين ترتيب الأوراق مع وضع مصلحة أهالى قطاع غزة فى الاعتبار وأن غلق المعبر اجراء مؤقت. وقال موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسى لحركة حماس « إن الحركة تدين بشدة الهجوم الذى تعرض له أفراد الجيش المصرى بمنطقة الشيخ زويد بشمال سيناء أول أمس واصفا إياه ب«الإجرامى». وأضاف أبو مرزوق إن حركة حماس مستعدة لبذل أقصى مجهود فى ملاحقة أية عناصر لديها إذا قدم لها الجانب المصرى دليلا على تورط عناصر من غزة فى الحادث، ومنذ اللحظة الأولى قامت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطنى الفلسطينية المشرفة على إدارة قطاع غزة فى الوقت الراهن بتشديد الإجراءات الأمنية على الشريط الحدودى لمنع دخول أو خروج أى عنصر».
