تقدم 61 من واضعى اليد على الأراضى فى قرية الأمل بالإسماعيلية بمذكرة لوزير الزراعة للمطالبة بتقنين أوضاع أراضيهم التى قاموا بزراعتها منذ عام 2005. يقول على عبدالعليم أحد واضعى اليد بقرية الأمل إننا جئنا للوزارة بعد أن تم إزالة الزراعات ل 200 فدان بها أشجار مثمرة، لافتاً إلى أن إجمالى المساحة التى قاموا باستصلاحها وزراعتها 1200 فدان. وأضاف عبدالعليم أنه التقى المهندس رئيس قطاع المشروعات الزراعية وأبلغه أن مجلس الوزراء قد وافق على تقنين وضع اليد للجادين وأنه أحال المذكرة للشئون القانونية لبحث موقفهم. ومن جانبه أوضح محمد أمين أحد المتضررين أنه باع أرضه بالدلتا لاستصلاح مساحة أخرى من الأراضى، والخروج من ضيق الدلتا، وهو ما أكد عليه الرئيس السيسى مؤخراً للخروج من الوادى الضيق إلى الأراضى الجديدة. وقال محمد إسماعيل أحد المتضررين من قرية الأمل إنهم يخشون من إزالة الزراعات التى أنفقوا كل ما يملكونه لزراعتها، خاصة بعد إزالة المزروعات عن 200 فدان بها أشجار مثمرة. فيما قالت هناء الشاذلى إنها تستغيث بالرئيس السيسى لإنقاذها من الروتين الحكومى لهيئة التعمير والسماح بتقنين أوضاعهم على الأراضى التى قاموا بزراعتها خاصة أنهم قاموا بسداد يصل إلى ألف جنيه عن كل فدان كرسوم معاينة وتقنين للأرض.
