يعيش 530 مواطنا وأسرهم بمحافظة الغربية معاناة بسبب ضياع حقهم فى الوحدات السكنية بطنطا من دفعتى 2008 و2009 رغم ثبوت حقهم فيها بخطابات موثقة وأبحاث اجتماعية، بعدما فوجئوا بضم وحداتهم السكنية ضمن مشروع المليون وحدة وبالتالى عليهم أن يتقدموا من جديد بطلبات الإسكان. يوضح أحمد الشناوى أحد المضارين ان المشكلة بدأت عندما تقدمنا الى مجلس مدينة طنطا بناء على الاعلان فى الصحف عن المشروع القومى للاسكان فى فبراير 2008 وأبريل 2009 سددنا الرسوم المقررة ومقدم الحجز بمبلغ 5000 جنيه. ويشير إيهاب عبدالستار الى أنه بعد البحث والتحريات وموافقة البنك الأهلى تم قبولنا وتم الاعلان عن الفائزين بالقرعة التمهيدية لدفعة 2008 والبالغ عددنا 221 مواطنا قبل ثورة 25 يناير وتحديدا فى أكتوبر 2010 مشيرا إلى أنه بعد الثورة زادت المطالب الفئوية للمواطنين وفى فبراير 2011 تم عمل إعلان أمام المحافظة ومجلس المدينة عن تقديم طلبات جديدة دون أى رسوم بالبطاقة الشخصية فقط وفى نفس الوقت ضم وقتها المحافظ الاسبق دفعة 2009 من المواطنين الذين دفعوا نفس الرسوم ونفس مشروعنا وعددهم 889 مواطنا دفعة ليصبح العدد 1110 مواطنين دفعة 2008 - 2009. وأضاف على أحمد الجنزورى هنا بدأت المشكلة وساعد على ذلك المحافظ التالى والسكرتير العام للمحافظة وتم تحديد ميعاد قرعة علنية مع العلم أن المواطنين الذين تقدموا بالبطاقة فى فبراير 36000 ألف مواطن تم تصفيتهم الى 17.000 مواطن دون بحث سوى تقديم البطاقة الشخصية وتم تحديد ميعاد قرعة أخرى لنا ولهم 30/6/2011، مستنكرا من ضم الوحدات السكنية الخاصة بالحاجزين ضمن مشروع المليون وحدة سكنية.
