وترجمة وسام النحراوى أكد وزير الخارجية العراقى الدكتور إبراهيم الجعفرى أن بلاده تخوض حربا ضد داعش بدعم المجتمع الدولى الذى أعلن دعمه للعراق. وأكد أن العراق فى حاجة لزيادة الضربات الجوية الدولية، حيث إن الوضع الحالى يحتاج إلى أسلحة وأجهزة ومعدات وليس إلى قواعد عسكرية أجنبية أو قوات برية، مشيرا إلى عدم وجود أزمة فى إعداد المقاتلين برعاية التحالف الدولى، محذراً التحالف الدولى من انشاء قاعدة عسكرية ومبديا خوفه من تواجد أجنبى فى العراق. من ناحية أخرى كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية عن استخدام تنظيم «داعش» الإرهابى فى عمليات القتال التى تشنها، ذخائر أمريكية وصينية، حسب المعلومات التى توصلت إليها مؤسسة تعمل فى مجال تتبع استخدام الذخائر. وأوضحت الصحيفة أن بعض الدول ترسل الأسلحة والذخائر لمحاربة «داعش» فى سورياوالعراق ولكن مقاتلى «داعش» يحصلون على هذه المعونات ما يؤدى إلى دعمهم ويساهم فى بقاء التنظيم الذى يشن مجازر وحشية فى البلدين ضد المسلمين والغرب. فى سياق متصل، ذكرت صحيفة «صنداى تايمز» البريطانية، أن «داعش» يخطط للحرب على إيران، وفقا لبيان نسب إلى أحد أبرز أعضاء التنظيم المتطرف. وذكرت الصحيفة أن وحدة من القوات الخاصة العراقية حصلت على وثيقة سرية خلال مداهمة منزل أحد قادة «داعش» «بو قاسم المشهداني»، المسئول عن تجنيد المقاتلين الأجانب وعضو مجلس الحرب التابع للتنظيم، يظهر من خلالها طموحات التنظيم للاستيلاء على أسرار طهران النووية. وأضافت الصحيفة أن «تنظيم «داعش» أعد مسودة على شكل اتفاقية للتفاوض مع روسيا تقضى بمنحها حقولا عراقية للغاز الطبيعى مقابل عدم مساندة إيران فى حربها المحتملة على التنظيم وتسليم معلومات عن برنامجها النووي». كما دعت الاتفاقية أعضاء «داعش» إلى اغتيال دبلوماسيين ورجال أعمال وأكاديميين إيرانيين، والسعى إلى خلخلة الداخل الإيرانى وتجريد إيران من قوتها وإضعافها عسكريا واقتصاديا من خلال استهداف رجال أعمال إيرانيين مقربين من النظام وضرب منشآت صناعية إيرانية ومقاطعة بضائعها بقطع الطرق التجارية التى تستخدمها فى التصدير، فضلا عن استهداف دبلوماسييها فى الخارج.
